الـــمـــهـــاجــــر للتجارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الـــمـــهـــاجــــر للتجارة

شـركــة الـمـهــاجـر للتجارة والتنمية الزراعية

اهلا ومرحبا بالدكتور / هانى الدرديرى .........الشيخ/فرج

الى كل مصرى .......

لا  .....  للعنف  .....

لا  ....  للتخريب  .....
نعم  .....  للا صلاح  ......

    معلومات عامة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 1539
    تاريخ التسجيل : 05/05/2008

    معلومات عامة Empty معلومات عامة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 25, 2008 3:05 am

    قبل أن ندخل إلى فن التعامل مع الشَّعر حمايةً ورعايةً وعلاجاً وتجميلاً، لا بد أن نذكِّر بأن الشعر هو تاج جمال المرأة، وعنوان هيبتها، وأغلى ما تملكه كل أنثى.. وهو الستر والخفر.. تغنَّى به الشعراء، وكُتبت في وصف جماله ومحاسنه أحلى القصائد، وعُزفت من أجله أجمل الألحان، فالشعر بحق وعن جدارة تاج المرأة الأبهى.. ولعل الاهتمام بالشعر يشكِّل هاجساً لكل سيدة. (صحة الشعر، واللون، والتصفيف، والقصات) كلها أمور تدخل في كمال الجمال. ومن أجل ذلك علينا أن نتوصل إلى فهم أمور مهمة وضرورية.
    إن للشعر كما يقول خبراء التجميل أنواعاً ثلاثة، وكل نوع بحاجة إلى طريقة خاصة للتعامل معه كي يبدو جميلاً ومحافظاً على صحته وحيويته وبريقه. ويمكنك سيدتي أن تتعرفي على نوع شعرك بنفسك لو انتبهتِ إلى الأمور التالية، وهي:
    * إذا كان الشعر دهنياً، ويبدو كأنه طبقة من الشحوم، وسريع الاتساخ، وكثيراً ما تلاحظين قشراً عليه؛ فهو من النوع الدهني الذي ينبت على فروة رأسٍ ناشطة بإفرازٍ زائد للمواد الدهنية.. وهي مادة طبيعية لكنها لزجة وتساعد على تطرية الشعر.. وهي مادة ضرورية ليحتفظ الشعر بالبريق. ومن المفيد أن نذكِّر بأن فروة الرأس الدهنية تتميز بنشاط زائد للخلايا الدهنية، وهي من الأسباب الخلقية.. وقد يكون السبب في زيادة نشاط الغدد الهرمونية خلال فترة البلوغ والمراهقة؛ نظراً للمتغيرات التي تطرأ على الجسم خلال هذه المرحلة.
    * إذا كان الشعر فاقداً للبريق والحيوية، وتجدين صعوبةً في تصفيفه، أو تعانين من مشكلة تقصُّفه، أو تلاحظين تشققات بنهايات أطرافه، وتعتقدين بأن شعرك يتساقط بسهولة؛ فهو من النوع الجاف.
    وهذا النوع من الشعر عرضة للتقصف أكثر من الأنواع الأخرى، وهو على العكس من الشعر الدهني؛ فالغدد المفرزة للدهون محدودة النشاط، ولذلك لا تعطي الشعر القدر الكافي من المادة الملينة. وهي أسباب خلقية وهرمونية أيضاً. وعلينا ألاَّ نتجاهل دور مستحضرات التجميل الصناعية التي تستعملها السيدات لمتابعة الموضات، ومنها استخدام صبغات الشعر الكيماوية، وتعريض الشعر للحرارة، والكي باستمرار، أو في كثرة التعرض المباشر لأشعة الشمس وتقلبات الطقس.
    * النوع الثالث هو الشعر العادي الذي يحتفظ بنسبة متوازنة من الدهون.
    العناية بالشَّعر الدهني
    من أهم الشروط للعناية بالشعر بشكل عام الاهتمام بغسله بانتظام؛ لتخليصه من الأوساخ والغبار أو من الدهون الزائدة. وذلك بالحرص على استعمال شامبوهات تحتوي في تركيبها على الليمون أو البيض. وهذه المواد الطبيعية تعمل على تقليل تراكم الدهون على الشعر، إضافةً إلى نظافة الشعر بشكل دائم. ويمكن استخدام عصير الليمون المخفف، أو بمزيج ملعقة خل كبيرة مع لتر من الماء. وعدم الإفراط في تناول المأكولات التي تسبب زيادة إفراز الدهون بالبشرة، وهي بشكل عام المأكولات الحارة والتوابل والبهارات، والشوكولاتة، والمشروبات الساخنة جداً. الانتباه عند تمشيط الشعر عدم القسوة؛ لأن الشدة تسبب إثارة جذور الشعر، وتحرض على زيادة نشاط إفراز الدهون.
    كيف نعتني بالشَّعر الجاف؟
    حتى نحافظ على النسبة القليلة من الدهون في الشعر الجاف يجب ألاَّ نكثر من غسله؛ كي لا يزداد جفافاً.. وقد يكفي غسله مرة واحدة في كل أسبوع أو عشرة أيام.
    الانتباه إلى عدم استعمال صابون يحتوي على نسبة عالية من المواد القلوية؛ فإن مجرد غسل الشعر الجاف كثيراً بأي نوع من أنواع الصابون أو الشامبو يفقده الدهون، فكيف بالمواد القلوية وأثرها؟ ولعل أفضل أنواع الصابون للشعر الجاف هو الصابون المحتوي على زيت الزيتون أو الجليسرين، والشامبو المحتوي على مادة اللانولين. ومن المفيد تدليك فروة الرأس بين وقت وآخر أثناء غسل الشعر؛ فالتدليك يفيد في تنشيط الدورة الدموية المحرضة على إفراز الدهون.
    إن أفضل وسائل حماية ومعالجة والتغلب على مشاكل الشعر الجاف هي عملية التدليك الجيد لفروة الرأس بعد غسل الشعر، واستعمال أحد أنواع الزيوت الطبيعية؛ كزيت الذرة مثلاً، الذي أثبتت الاختبارات أنه من أكثر الزيوت فائدة للشعر؛ فإن الشعر يمتصه بسهولة أكثر من أنواع الزيوت الأخرى، ويعطي نتائج سريعة مرضية، كما أن استعمال زيت اللوز وزيت الزيتون يفيد الشعر بشكل جيد. وبعد التدليك الجيد يُلفُّ الشعر بمنشفة دافئة لمدة نصف ساعة قبل تمشيطه بهدوء ودون شدة.. ومن الضروري جداً الانتباه إلى عدم استعمال مستحضرات صناعية غير معروفة من المستحضرات التي تغزو الأسواق التجارية. ومن الأهمية بمكان في مثل هذه الحالات أن تلجأ السيدة إلى إخصائي ليقدِّم لها النصائح التي تتلائم مع نوع شعرها. وبشكل عام فإن استخدام المواد التجميلية المركبة من الأعشاب الطبيعية والزيوت هي الآمن في كل الأحوال.
    العناية بالشَّعر العادي
    فهو في الغالب لا يحتاج لعناية خاصة، بل يحتاج إلى عناية دائمة؛ كنوع من أنواع الحماية. وهناك نصائح عامة من أهمها عدم الإكثار من غسله، والانتباه إلى أنواع الصابون والشامبوهات المستعملة، ويفضل هنا استعمال الصابون المركب من مواد طبيعية؛ كالزيوت والأعشاب، والانتباه إلى عدم تعريض الشعر إلى تيارات الطقس المتقلبة، أو لأشعة الشمس المباشرة، وضرورة تنشيف الشعر جيداً بعد غسله، واستعمال مستحضرات مغذِّية ومرطبة للشعر بين وقت ووقت. إن إهمال حماية الشعر الطبيعي يجعله عرضةً للتساقط، أو ليصبح جافاً.
    تغذية الشَّعر
    من الخطأ الشائع الاعتقاد بأن تغذية الشعر تأتي من خارج الجسم، وبواسطة الكريمات والمستحضرات الصناعية والشامبوهات وغيرها. ورغم أن بعض هذه المستحضرات يمكن أن يُكسب الشعر بعض الحيوية والغزارة عن طريق تحريض مفتعل لفروة الرأس، وحث جذور الشعر على بذل جهد مضاعف كيميائياً، إلاَّ أن هذا له الأثر السيئ مع التكرار والتقادم. وعلينا أن ندرك أن الله سبحانه في عملية الخلق أقام الميزان في كل شيء، وجعل في الجسم الغذاء والدواء والتجدد والحماية والمناعة، وهذه أمور خلقية علينا أن نُوليها كل اهتمام، وأن نسعى لتعلم كيف نستطيع تحقيق الحماية والعلاج من داخل الجسم، وليس من خارجه.
    الغذاء المتوازن والمدروس والمتكافئ يعطي الجسم كل المواد الكفيلة بتحقيق الحماية والعلاج.. ومن الضروري ومن الأهمية بمكان أن نحرص على تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات الطازجة والطبيعية، فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن متنوعة وضرورية للجسم. ومن الملاحظ في هذه الأيام أن الكثيرين يعتمدون في التغذية على الوجبات السريعة، وذلك بسبب تسارع وتيرة الحركة في الحياة وفقدان الوقت الكافي، وهذه المأكولات الحديثة المصنعة في غالب تركيبها خالية تقريباً من الفيتامينات ومن المعادن، بل إنها تحتوي على مواد ضارة؛ كالملونات والمنكهات الصناعية، وتحتوي أيضاً على نسب مرتفعة من المواد المركبة كيميائياً، وهذا يعطي مردوداً ضاراً على الجسم وعلى الشعر أيضاً.
    ولهذه الأسباب وجب علينا أن نهتم بتغذية الجسم ذاته من خلال تناول غذاء صحي متوازن (خضروات وفواكه) تحتوي على عناصر غذائية متكاملة ومفيدة وضرورية؛ ك(المشمس والجزر والسبانخ والبطاطا والخضروات الورقية عامة والزيوت واللبن)، وهذه كلها غنية بالفيتامينA. كما يوجد معدن الحديد بنسبة مرتفعة في (الكبدة والبيض والخضروات كالسبانخ والفواكه المجففة كالتين والزبيب). وتتوفر البروتينات، وهي مادة ضرورية لدعم خلايا الجسم والدم وتغذي جذور الشعر والبصيلات الشعرية، في اللحوم عامة واللبن ومنتجاته. وفي الحبوب مثل فول الصويا والعدس واللوبياء وغيرها.. وهناك تركيبات كثيرة تعتمد تماماً على الأعشاب أو على الفواكه والخضروات أو على الزيوت الطبيعية يمكن أن تفيد الشعر وأنواعه المختلفة لو استعملت بطريقة مدروسة.. وإليكِ سيدتي بعض التركيبات المفيدة التي يمكنك أن تصنعيها بنفسك في المنزل حيث تستطيعين بنفسك تركيب وصناعة شامبو خاص للشعر الجاف أو المصبوغ:
    شامبو البيض
    وهو من المكونات التالية: بيضة عدد 2 + فنجان ماء مغلي ودافئ..
    يُخلط البيض نيِّئاً مع الماء ويمزج جيداً، ثم يمسح الشعر بالخليط خصلة خصلة، ثم يُغطَّى الشر جيداً بغطاء يفضل أن يكون من البلاستيك لمدة خمس دقائق، يُغسل بعدها بالماء الفاتر، مع ملاحظة أن الماء الساخن يعوق إزالة آثار البيض عن الشعر ويؤدي إلى ما يشبه قلي للبيض. ومن المفضل أن تستعمل هذه الوصفة من شامبو البيض مرة أو مرتين في الشهر.
    شامبو لمعالجة تقشُّر الشَّعر
    المكونات: ملعقة كبيرة جليسرين + 12 ملعقة كبيرة صابون مبشور + 16 ملعقة كبيرة ماء معقم + 4 ملاعق كبيرة بابونج مجفف + ملعقتان صغيرتان من زيت الليمون.
    التحضير والاستعمال: يمزج الجليسرين والصابون المبشور مع قليل من الماء المعقم، ويتم خلطها جيداً. ونقوم بغلي كمية الماء الباقية في وعاء مستقل، ونصبُّه على زهور البابونج، ونترك الزهور في النقع لمدة نصف ساعة، نقوم بعدها بتصفيته، ونضيفه إلى الجليسرين والصابون باستخدام ملعقة خشبية، ونُقلِّب الخليط جيداً لنحصل على مادة تشبه الكريم الناعم والمتماسك.. ثم نضيف إليه زيت الليمون ونواصل الخلط جيداً.. نلاحظ أن الخليط صار أكثر تماسكاً بسبب زيت الليمون طبعاً. لا مانع من إضافة قليل من الماء؛ لنحصل على كريم مثالي، ثم نعبئ الناتج بعد أن يبرد في زجاجات. أما عن طريقة الاستعمال، فإننا نضع كمية قليلة من هذا الكريم على فروة الرأس، وندلِّك بأصابع اليد جيداً ولمدة 3 دقائق، وننتبه أن يصل الكريم إلى كل المناطق في الرأس، ونتركه لمدة سبع دقائق، ثم نغسل الشعر بالماء الفاتر؛ لضمان التخلص تماماً من آثار الصابون، ويفضل أن نغسل الشعر بمحلول من الماء وخل التفاح أو الخل الأبيض بنسبة 9 إلى 1.
    شامبو لتنظيف الشَّعر
    وهو شامبو يعتمد على مادة الملح في تركيبه، ويعتبر من أبسط أنواع الشامبوهات الجافة. وهو عبارة عن ملعقة كبيرة من ملح الطعام الخشن، وليس ملح المائدة، بل الملح ذو الحبيبات الأكبر نسبياً؛ فهو أسهل عند الإزالة. نلفُّ الملح بورق الألومنيوم ونضعها بالفرن كي تسخن لمدة 5 إلى 10 دقائق، ندلك فروة الرأس والشعر باستخدام الملح الدافئ ولمدة عشر دقائق، نمشِّط الشعر بعدها أكثر من مرة لنتأكد من زوال آثار الملح التي تقوم بتنشيط فروة الرأس وتأخذ معها عندما نزيلها كل الشوائب العالقة بالشعر من غبار وأوساخ ومواد دهنية.
    شامبو جاف للمعان الشَّعر ونظافته
    وهو يُشبه في طريقة التحضير شامبو الملح الجاف؛ حيث نأخذ ملعقة كبيرة من دقيق الذرة دون أية معالجة، ونضعه على الرأس، ونقوم بالتدليك الجيد لمدة ربع ساعة أو أكثر خاصة للشعر الدهني.. ثم يُمشَّط الشعر بعدها للتخلص من بقايا وآثار الدقيق. هذا الشامبو الجاف يُكسب الشعر بريقاً ولمعاناً وحيويةً.
    شامبو لجمال ونظافة الشَّعر
    وتدخل في أساس تركيبه مادة (الطين) والردة. أما طريقة التركيب والاستعمال فهي كالآتي: ثمان ملاعق كبيرة من الردة + ملعقة كبيرة طين أسوانلي تراب القصارة.
    تخلط الردة مع التراب جيداً، وتدلك بهما فروة الرأس والشعر، ثم نمشط الشعر بفرشاة من السلك. ويجب حفظ باقي كمية الشامبو في زجاجات محكمة الإغلاق؛ كي لا تتلف عند الحاجة لاستعمالها مرات أخرى.
    شامبو لنظافة وتجميل الشَّعر
    وهو من الملح وعرق الطيب: orris بالنِّسب التالية: 16 ملعقة كبيرة من ملح الطعام ملح خشن + ملعقة كبيرة من النشا الناعم + ملعقتين كبيرتين بودرة، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا.
    تخلط المكونات جيداً حتى يصبح الخليط متجانساً، ثم يستعمل لتدليك فروة الرأس والشعر، ويترك على الرأس لمدة نصف ساعة أو أكثر.. ثم يمشط الشعر بفرشاة سلكية وبانتباه وتكرار للتخلص من آثار الشامبو تماماً. كما يمكن الاحتفاظ بالباقي من الشامبو الجاف في زجاجات محكمة الإغلاق.
    ورغم أن هذا الشامبو بسيط في تركيبه إلاَّ أنه فعال جداً، وكان من أكثر الوسائل شيوعاً في العصور القديمة بين النساء المهتمات بالعناية بشعورهن.. وكان يمثل (شامبو الأميرات في العصور القديمة).
    إن تركيزنا على الشامبوهات الجافة لم يأتِ من فراغ؛ فقد أثبتت الدراسات والتحليلات، واتفقت آراء خبراء وإخصائيي التجميل بأن كثرة استعمال الشامبو العادي في غسل الشعر يؤدي إلى إضعافه.. ويرجع السبب في ذلك إلى الماء نفسه الذي يحتوي عليه الشامبو.. ومن هنا جاءت فكرة ابتكار شامبوهات جافة؛ أي لا يدخل الماء في تركيبها.
    وإذا كان خبراء التجميل يرون وينصحون بشكل دائم بعدم غسل الشعر بالشامبو العادي كثيراً، بل يكفي بمعدل مرة واحدة أسبوعياً للتأمين كحد من وقاية وحماية الشعر من الضعف بما في ذلك الشعر الدهني.. فإنه على العكس يمكن استعمال واستخدام الشامبو الجاف في غسل الشعر دون التقيد بعدد المرات.. إذ إن الاستعمال مهما تكرر لا يسبب أي ضرر للشعر.. بل العكس، فالشامبوهات الجافة أثبتت مفعولها الجيد والممتاز كمنظف مثالي وكمجمل للشعر. ولا مانع أبداً من استعمال واستخدام الشامبوهات الجافة لتنظيف الشعر وتجميله وحيويته يومياً.. وهناك أيضاً كثير من المحاليل التي يمكن استعمالها بأمان لغسل الشعر، نذكر منها: محلول الفواكه لغسل الشعر، وهو محلول متعدد الفوائد، ويتألف من المكونات التالية: برتقالة + تفاحة + شريحة من الشمَّام (القاوون) البطيخ الأصفر + لتر وربع من الماء + لتر وربع من خل التفاح أو الخل الأبيض.
    تقطع التفاحة والبرتقالة بعد التقشير، وتغلى مع قشورها على النار لمدة عشر دقائق، بعدها يغطى الوعاء ليحتفظ بالبخار ويمتزج مع الخليط، ويترك حتى يبرد تماماً؛ كي يتضاعف تركيز المواد الطبيعية فيه، يُصفَّى بعدها ويضاف إليه الخل ويعبأ في زجاجات.. ولا نستعمله قبل مضي 24 ساعة.
    نستعمل المزيج لغسل الشعر مع ملاحظة تخفيف المحلول بالماء. وهذا المركب الطبيعي المأمون يساعد على تحقيق التوازن في الأحماض الأصلية للشعر، على العكس من استعمال الشامبوهات بكثرة الذي يؤدي إلى خلل في هذا التوازن؛ لأن المواد المركبة من الشامبوهات الصناعية تزيل الحامض الطبيعي عن الشعر.. بالإضافة إلى أن استعمال مركَّبنا الطبيعي يخلِّص الشعر تماماً من أثر الصابون الذي يضرُّ بالشعر لو بقي عالقاً عليه لفترة طويلة. ناهيك عن المظهر العام للشَّعر الذي يبدو بعد استعمال المركب الطبيعي براقاً وجذاباً وحيوياً، ويقاوم ترسبات الدهون.
    محلول الليمون لغسل الشَّعر
    وله فوائد أخرى
    ويتكون من المواد التالية: أربع ثمرات ليمون + لتر وربع ماء + عصير ليمون بمقدار أربع ليمونات. يُقشَّر الليمون ويقطع ثم يُغلى مع الماء مع ملاحظة تغطية الوعاء لمدة عشر دقائق، ثم يترك حتى يبرد تماماً، بعد ذلك يُصفَّى ويضاف إليه عصير الليمون ويعبأ في زجاجات، ويكون جاهزاً للاستعمال بعد مرور ثماني وأربعين ساعة.
    محلول الخل لعلاج تقشُّر الشَّعر
    يتكون من: ثلاث ملاعق من خل التفاح أو خل أبيض + لتر ماء بارد. يُمزج الخل مع الماء جيداً دون تسخين، ويستعمل لغسل الشعر.
    النعناع أو البقدونس لصحة الشَّعر وجماله
    أربع ملاعق كبيرة من أوراق النعناع أو البقدونس + لتر ماء مغلي. تُنقع أوراق النعناع أو البقدونس في ماء مغلي لمدة ربع ساعة.. ثم يُغطَّى الإناء ويترك حتى يبرد تماماً لزيادة تركيز المنقوع، ثم يُصفَّى، ويستخدم في غسل الشعر. ويساعد هذا المحلول الطبيعي على إكساب الشعر بريقاً وحيويةً.
    ويظلُّ الشعر هو تاج جمال المرأة، الذي يستحق منا كل اهتمام ورعاية؛ حتى نساهم في شكر الله جل وعلا على بديع خلقه وكمال نعمائه.

    (*) خبيرة تجميل خريجة معاهد التجميل بألمانيا ولبنان
    anwarnah9@hotmail.com

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:57 am