<td class=main>نظرية الارتواء الدموي
تعتمد هذه النظرية على مبدأ الدم المحجوم فعندما حلّل هذا الدم وجد به الكثير من الشوارد الضارة الأخلاط وكذلك وجد أن جميع خلايا الدم الحمراء التي كانت في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل, ونسبة الهيموجلوبين كانت أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر وعلية فان دم الجسم قد تخلص من جزء كبير من هذه السموم التي كانت عالقة به ليصبح أداؤه في حمل الأوكسجين أكبر وكذلك توزيع الغذاء فيه أكفأ، فعملية إزالة الدم المحتقن من موضع الحجامة أو ما يسمى بالفاسد مجازا علما انه لا يوجد دم فاسد داخل الجسم بصورة فعلية يعطي الجسم المقدرة على تقوية الأعضاء الداخلية المعتلة بمدها بالغذاء وأسباب الحياة , وبذلك يعود نشاط هذه الأعضاء إلى طبيعتها وتصبح أقدر على مقاومة المرض
والأمر أقرب إلي تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول في الشهر الهجري حسب حركة القمر يرتفع معدل الجريمة عالمياً في 13-14-15 من الشهر القمري ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب ثانيةٍ في الأيام التي تلي اكتمال البدر, وفي جسم الإنسان أكثر هذه الأماكن جذباً لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطؤ حركة الدم في هذا الموضع، وكثرة الشعيرات الدموية، وهيجان الدم أو تبيغ الدم: أي إذا ظهرت حمرة في البدن وشعور بالصداع والخمول أو الدوار و الانفعال الزائد أو حدوث اضطرا بات بصرية أو زيادة في الألم ككل فبعض ذلك أو كل هذه الأعراض تستدعي إجراء الحجامة، وأفضل وقت لسحب الدم هو وقت ترسب هذه الأخلاط أو الشوارد وهذا الوقت يتسنى بعد النوم وفي ساعات الصباح الأولى
لذلك قيل (الحجامة على الريق دواء) ومن السنة النبوية الشريفة أن تجرى الحجامة في الأيام الفردية دون الزوجية حيث ثبت أن الدم المسحوب في هذه الأيام الفردية له خصائص دم الحجامة أما ذلك المسحوب في الأيام الزوجية فليس له خصائص معينة بل هو دم وريدي عادي كما اثبت ذلك الفحوص المخبر يه وما زالت هذه المفارقة بحاجة إلي دراسة وفهم لإثباتها من ناحية وكشف سرها من ناحية أخرى
وأكثر من بحث في هذا المجال لهذه النظرية هو عالم ياباني استدل على حقيقة واحدة استنتجها بعد أن ركز أبحاثه على الحجامة وهي أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتنا بالأمراض المختلفة، وحديثاً قام فريق طبي سوري مكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً بعمل دراسة مخبرية في عام 2000م على 330 شخصاً وكذلك في عام 2001م على 300 حالة فتلخصت معظم النتائج فيما يلي
اعتدال الضغط والنبض إذ أصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية
ارتفاع عدد الكريات البيض في 60% من الحالات وضمن الحدود الطبيعية
انخفضت نسبة السكر بالدم عند 83.75% من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية
انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في 92.5% من الحالات
انخفضت كمية الكرياتينين في الدم 66.66% من الحالات
ارتفاع كمية الكرياتينين في دم الحجامة بكل الحالات.أي أن الدم المحجوم كان به الكثير من الشوارد
انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 78.57% من الحالات
انخفضت كمية حمض البول بالدم في 66.66% من الحالات
انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة 73.68% من الحالات
انخفضت نسبة الكوليسترول بالدم في 81.9% من الحالات
انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة 75% من الحالات
كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي ، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم
كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة وغير طبيعية
ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في 66% من الحالات بعد عملية الحجامة
السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين 422-1057 بينما هي في الدم الوريدي ما بين 250-400 ، وهذا يدل على أن هناك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة
نظرية رد الفعل الانعكاسي
وتقوم هذه النظرية على الربط ما بين موضع الحجامة على الجلد والعضو المراد حثه على الشفاء, وهذه النظرية تعزى إلي تطور الجنين من طبقاته المختلفة حيث نجد الربط بين خلق الجلد من طبقة والعضو المراد علاجه من نفس هذه الطبقة, بعملية رد فعل تسمى (رد الفعل الانعكاسي) وبتفسير آخر لهذه النظرية أن المنطقة المحجومة لها تأثير غير مباشر على الأعضاء التي يغذيها نفس العصب الذي يعطي الإحساس لتلك المنطقة من الجلد أو المشترك بنفس الجملة العصبية و مثال ذلك الحجامة على الكاهل تشفي ألم المعدة والمرارة والحجامة على أسفل الظهر للشفاء من عرق النسا
ونورد قولاً للأستاذ الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب ـ جامعة الأزهر ـ القاهرة: أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو في المخ المتوسط، وبمقتضى هذا الاشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد
والحجامة وسيلة من وسائل علاج الألم القائمة على القاعدة التي يطبِّقها كلٌّ منها تلقائياً عندما يشعر بألم في أي جزء من جلده، فإنه يقوم بتدليك المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك
وتعليل ذلك يقوم على النظرية العلمية للعالم الفيزيولوجي بافلوف والتي تسمى التثبيط الواقعي للجهاز العصب: فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فإن المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي يحدد نوع التنبيه، ألماً كان أو لمساً، حرارة أو برودة، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت واحد إلى عدد كبير، فإن المخ لا يستطيع التمييز بينهم، وعندئذ يتوقف عن العمل، فيلغي الشعور من المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات، وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة المحتجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة ويزول الألم
وهذه النظرية مطبقه على كثير من أجهزة العلاج الطبيعي وأن أول من نشرها وجرى البحوث عليها العام ملاك
فوائد الحجامة
يقول الدكتور علي رمضان في مقال له في مجلة صحتك العدد الحادي والعشرون، أن الحجامة تنفع كثيرا بإذن الله تعالى في الحالات الآتية
حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى
حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين
بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة
الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر
الضغط المرتفع
بعض الحالات النفسية وحالات الشلل
وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى
آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن .. إمساك، عسر هضم، عدم شهية
الأرق ومشاكل الحيض ... الخ
ادعاءات كاذبة
وفيما قاله الأستاذ خالد منتصر على شبكة الانترنت أن الحجامة نصب واحتيال باسم الدين ! وإنها ليست طباً نبوياً وإنما نصباً دنيوياً وهل بمجرد التشريط وكاسات الهواء وفصد الدم تعالج الأمراض ؟
وأن استخدام الحجامة بهذا الشكل الكوميدي سلوك في منتهى الخطورة و قمة تخاريف أهل الحجامة وأطباء الدروشة هي ما يقولونه عن أوقات الحجامة المستحبة فهم يقولون أن أفضل وقت لها هو في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين أو في الربع الثالث من الشهر العربي وأعتقد أن هذا الكلام ينكره طالب الابتدائية
ونحن إذ نكون على قدر من المسئولية والأمانة فنقول لا يا أستاذ خالد ليتك استمعت إلى محاضرة الأستاذ أحمد حفني وهو من كبار المتخصصين في هذا الموضوع في محاضرة له بأن الحجامة تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدم في الإبر الصينية، ويقول وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وتعمل الحجامة على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، وتعمل الحجامة على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها، وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب
ثم ما ذا تقصد ب أهل الحجامة الذين تتهمهم بالتخريف ألا تعلم أن الحجامة سنة نبوية وأنك بذلك قد تطاولت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحاشا لله أن يكون من المخرفين
ونرى يا أستاذ خالد أن تترك الأمر لمن هو أكثر منا علماً ولا داعي للخوض فيما نجهل أو كما قال الله تعالى: {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} صدق الله العظيم
<DIV ?z-index:0? style:>
<table cellSpacing=1 cellPadding=0 width=300 align=left bgColor=#cccccc border=0><tr><td class=main align=middle bgColor=#ffffff height=250>
adserver = "http://www.linkonlineworld.com/jserver";
target = "/SITE=MASRAWY/AREA=/AAMSZ=REC300250/LANG=AR";
random = Math.round(Math.random() * 100000000);
if (!pageNum) var pageNum = Math.round(Math.random() * 100000000);
document.write('');
document.write('');
on error resume next
if (plugin
<tr><td class=medium align=right>اتصل بنا </TD>
<td class=medium align=right></TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td class=title align=middle background=/Magazines/Khair/Images/r-orang-bg.jpg></TD></TR>
<tr><td class=title align=middle background=/Magazines/Khair/Images/r-orang-bg.jpg></TD>
<tr><td class=title align=middle background=/Magazines/Khair/Images/r-orang-tit02.jpg height=45>مجلات أخرى </TD></TR>
<tr><td align=middle background=/Magazines/Khair/Images/r-orang-bg.jpg><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=135 border=0><tr><td class=main height=5></TD></TR>
<tr><td class=main><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=medium align=right>اللواء الإسلامى </TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>الاستاد </TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>صحتى </TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>عالم السيارات</TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>الفرسان </TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>أوتوموبيل</TD>
<td align=right></TD></TR>
<tr><td class=medium align=right>سوق السيارات</TD>
<td align=right></TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td class=main height=5></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td vAlign=top colSpan=2></TD></TR></TABLE>