قاض مصري يتنحى عن نظر قضية صحافية الجزيرة هويدا طه في الاستئناف
نقلا عن مصراوى
اعلن قاض مصري السبت عدم تأهله لنظر الاستئناف المقدم من الصحافية المصرية هويدا طه العاملة في قناة الجزيرة القطرية الفضائية والتي اعتقلت اثناء قيامها بتصوير برنامج عن اعمال القمع التي تنسب للشرطة المصرية.
ونظرا لعلاقته الحساسة مع الحكومة اعلن القاضي محمود حمزة في المحكمة انه لا يستطيع نظر الاستئناف المقدم من هويدا طه منتجة البرامج في قناة الجزيرة في الدوحة.
وقد حكم على هويدا طه غيابيا في ايار/مايو الماضي بالحبس ستة اشهر وغرامة 20 الف جنيه (5600 دولار) بتهمة "الاضرار بالمصالح القومية للبلاد" بعد ان "استعانت ببعض الشباب لتصوير مشاهد مفتعلة كوقائع تعذيب تمهيدا لبثها في احد البرامج التي تعدها القناة" الفضائية القطرية.
اما القاضي محمود حمزة فهو من القضاة الذين ناضلوا من اجل استقلال الجهاز القضائي خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2005.
وفي عام 2006 تعرض حمزة للضرب على يد الشرطة خلال تظاهرة ضد الدعاوى التي رفعتها الحكومة على اثنين من القضاة.
وقال مصدر قضائي "انه لا يستطيع الحكم في قضية بهذه الحساسية نظرا لموقفه من الحكومة".
وكانت هويدا طه الموجودة حاليا في الدوحة توجهت الى مصر لتصوير فيلم تسجيلي عن الممارسات القمعية التي تنسب للشرطة. وقبض عليها في الثامن من كانون الثاني/يناير في مطار القاهرة بعدما تحفظت السلطات الجمركية على نحو 50 شريط فيديو كانت في حقائبها وجهاز كمبيوتر خاص بها.
وفي 13 من الشهر نفسه وجهت اليها التهمة واحتجزت قبل اخلاء سبيلها في اليوم التالي بكفالة دون منعها من مغادرة البلاد.
نقلا عن مصراوى
اعلن قاض مصري السبت عدم تأهله لنظر الاستئناف المقدم من الصحافية المصرية هويدا طه العاملة في قناة الجزيرة القطرية الفضائية والتي اعتقلت اثناء قيامها بتصوير برنامج عن اعمال القمع التي تنسب للشرطة المصرية.
ونظرا لعلاقته الحساسة مع الحكومة اعلن القاضي محمود حمزة في المحكمة انه لا يستطيع نظر الاستئناف المقدم من هويدا طه منتجة البرامج في قناة الجزيرة في الدوحة.
وقد حكم على هويدا طه غيابيا في ايار/مايو الماضي بالحبس ستة اشهر وغرامة 20 الف جنيه (5600 دولار) بتهمة "الاضرار بالمصالح القومية للبلاد" بعد ان "استعانت ببعض الشباب لتصوير مشاهد مفتعلة كوقائع تعذيب تمهيدا لبثها في احد البرامج التي تعدها القناة" الفضائية القطرية.
اما القاضي محمود حمزة فهو من القضاة الذين ناضلوا من اجل استقلال الجهاز القضائي خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2005.
وفي عام 2006 تعرض حمزة للضرب على يد الشرطة خلال تظاهرة ضد الدعاوى التي رفعتها الحكومة على اثنين من القضاة.
وقال مصدر قضائي "انه لا يستطيع الحكم في قضية بهذه الحساسية نظرا لموقفه من الحكومة".
وكانت هويدا طه الموجودة حاليا في الدوحة توجهت الى مصر لتصوير فيلم تسجيلي عن الممارسات القمعية التي تنسب للشرطة. وقبض عليها في الثامن من كانون الثاني/يناير في مطار القاهرة بعدما تحفظت السلطات الجمركية على نحو 50 شريط فيديو كانت في حقائبها وجهاز كمبيوتر خاص بها.
وفي 13 من الشهر نفسه وجهت اليها التهمة واحتجزت قبل اخلاء سبيلها في اليوم التالي بكفالة دون منعها من مغادرة البلاد.