(3) اليقين بحقيقة الآخرة, وبحتميتها, وفجائيتها, وبأن موعدها قد اقترب, واليقين بحقيقة كل من البعث, والحساب, والجنة, والنار, وبأن الجنة هي مثوي المتقين, وبأن النار هي مثوي المتكبرين الذين لم يؤمنوا بالله ولا برسالته, أو أشركوا غيره في عبادته, ولم يعتبروا بتكرار عقاب الأمم العاصية من قبلهم.
وتؤكد الآيات في سورة النحل أن الله( تعالي) سوف يبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم في يوم القيامة, وأن خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم) سوف يشهد علي أمته, وعلي جميع الأمم من بعدها إلي يوم الدين لأنه( عليه الصلاة والسلام) مبعوث للناس كافة.
(4) الإيمان بأن كل نعمة اختص الله( تعالي) بها عبدا من عباده هي من فضل الله العلي العظيم الذي لاتحصي نعمه ولاتعد أفضاله, وأن الله( جل جلاله) قد فضل بعض خلقه علي بعض في الرزق, لحكمة يعلمها, وأن من نعمه( تعالي) علي عباده أن جعل لهم من أنفسهم أزواجا, وجعل لهم من أزواجهم بنين وحفدة, وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة حتي يكتسبوا بها المعارف والعلوم لأن الله( سبحانه) يخرج المواليد من بطون أمهاتهم لايعلمون شيئا.
(5) الإيمان بأن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام, وبأن الهجرة في سبيل الله أجرها عظيم في الدنيا, وثوابها في الآخرة أعظم. وأن الذين مكروا السيئات في الدنيا لايأمنون أن يخسف الله( تعالي) بهم الأرض أو أن يأتيهم العذاب من حيث لايشعرون. وأن من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فسوف يحييه الله حياة طيبة ولسوف يجزيه أجره بأحسن ما كان يعمل, وأن الذين زين لهم الشيطان أعمالهم سوف يكون هو وليهم يوم القيامة, وأن لهم عذابا أليما, ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك علي ظهر الأرض من دابة, ولكن يؤخرهم إلي نهاية الأجل حيث لامهرب منه, ولا تأخر عنه.
(6) التسليم بأن الحاكمية لله( تعالي) وحده, ومن ثم فإن له وحده حق التحليل والتحريم, ولايجوز ذلك لأحد من المخلوقين أبدا.
(7) القناعة بأن الله( تعالي) قد وهب الناس عقولا مدركة تفكر, وإرادة حرة تختار وتوجه, وتبين لهم طريق الاستقامة الموصل إلي الخير, وطرق الانحراف المفضية إلي الشر, وترك الخيار كاملا لكل فرد, فمن وجد خيرا فليحمد الله, ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
من مكارم الأخلاق في سورة النحل
(1) الدعوة إلي إقامة عدل الله في الأرض, وإلي الإحسان إلي الخلق, والوفاء بالعهد, واحترام الايمان, وإلي غير ذلك من مكارم الأخلاق, وضوابط السلوك, وقواعد المعاملات بين الناس, علي أن ينطلق ذلك كله من منطلق تقوي الله, ورجاء رضوانه, ومخافة عقابه, بعد القناعة الكاملة بضرورة ذلك من أجل استقامة الحياة علي الأرض.
(2) الدعوة إلي الإنفاق في سبيل الله وإيتاء ذي القربي.
(3) الدعوة إلي رفض الظلم بكل أشكاله وصوره, وبضرورة مقاومته بكل وسيلة مشروعة, فإن تعذر ذلك فلتكن الهجرة في سبيل الله.
(4) التحذير من الوقوع في الفتن ماظهر منها ومابطن, ومن أخطرها فتن الكفر بالله أو الشرك به, وما أكثرها في هذه الأيام.
(5) النهي القاطع عن الفحشاء والمنكر والبغي, والتذكير الدائم بنعم الله العديدة علي الخلق, والحض المستمر علي دوام شكرها, فبالشكر تدوم النعم, وتنكسر حدة الغرور في النفس الإنسانية التي تدرك أن ليس لها من مخرج في كل شدة من الشدائد التي تمر بها إلا اللجوء إلي الله( سبحانه وتعالي), والتذكير كذلك برحلة الإنسان في هذه الحياة الدنيا من النطفة إلي النطفة الأمشاج, إلي العلقة ثم المضغة المخلقة وغير المخلقة, ثم خلق العظام, ثم كسوتها باللحم, ثم إنشاء الجنين خلقا آخر, ثم اخراجه من بطن أمه لايعلم شيئا, ثم مابعد ذلك من مراحل الطفولة, ثم الشباب والفتوة, ثم الكهولة, والشيخوخة, والضعف والهرم حتي لايعلم من بعد علم شيئا, ثم الاحتضار والموت, وما يتخلل ذلك العمر من فترات الرخاء والنعمة, وفترات الابتلاء والشدة, ومحصلة ذلك عند لحظة الموت.
وتؤكد الآيات في سورة النحل أن الله( تعالي) سوف يبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم في يوم القيامة, وأن خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم) سوف يشهد علي أمته, وعلي جميع الأمم من بعدها إلي يوم الدين لأنه( عليه الصلاة والسلام) مبعوث للناس كافة.
(4) الإيمان بأن كل نعمة اختص الله( تعالي) بها عبدا من عباده هي من فضل الله العلي العظيم الذي لاتحصي نعمه ولاتعد أفضاله, وأن الله( جل جلاله) قد فضل بعض خلقه علي بعض في الرزق, لحكمة يعلمها, وأن من نعمه( تعالي) علي عباده أن جعل لهم من أنفسهم أزواجا, وجعل لهم من أزواجهم بنين وحفدة, وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة حتي يكتسبوا بها المعارف والعلوم لأن الله( سبحانه) يخرج المواليد من بطون أمهاتهم لايعلمون شيئا.
(5) الإيمان بأن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام, وبأن الهجرة في سبيل الله أجرها عظيم في الدنيا, وثوابها في الآخرة أعظم. وأن الذين مكروا السيئات في الدنيا لايأمنون أن يخسف الله( تعالي) بهم الأرض أو أن يأتيهم العذاب من حيث لايشعرون. وأن من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فسوف يحييه الله حياة طيبة ولسوف يجزيه أجره بأحسن ما كان يعمل, وأن الذين زين لهم الشيطان أعمالهم سوف يكون هو وليهم يوم القيامة, وأن لهم عذابا أليما, ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك علي ظهر الأرض من دابة, ولكن يؤخرهم إلي نهاية الأجل حيث لامهرب منه, ولا تأخر عنه.
(6) التسليم بأن الحاكمية لله( تعالي) وحده, ومن ثم فإن له وحده حق التحليل والتحريم, ولايجوز ذلك لأحد من المخلوقين أبدا.
(7) القناعة بأن الله( تعالي) قد وهب الناس عقولا مدركة تفكر, وإرادة حرة تختار وتوجه, وتبين لهم طريق الاستقامة الموصل إلي الخير, وطرق الانحراف المفضية إلي الشر, وترك الخيار كاملا لكل فرد, فمن وجد خيرا فليحمد الله, ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
من مكارم الأخلاق في سورة النحل
(1) الدعوة إلي إقامة عدل الله في الأرض, وإلي الإحسان إلي الخلق, والوفاء بالعهد, واحترام الايمان, وإلي غير ذلك من مكارم الأخلاق, وضوابط السلوك, وقواعد المعاملات بين الناس, علي أن ينطلق ذلك كله من منطلق تقوي الله, ورجاء رضوانه, ومخافة عقابه, بعد القناعة الكاملة بضرورة ذلك من أجل استقامة الحياة علي الأرض.
(2) الدعوة إلي الإنفاق في سبيل الله وإيتاء ذي القربي.
(3) الدعوة إلي رفض الظلم بكل أشكاله وصوره, وبضرورة مقاومته بكل وسيلة مشروعة, فإن تعذر ذلك فلتكن الهجرة في سبيل الله.
(4) التحذير من الوقوع في الفتن ماظهر منها ومابطن, ومن أخطرها فتن الكفر بالله أو الشرك به, وما أكثرها في هذه الأيام.
(5) النهي القاطع عن الفحشاء والمنكر والبغي, والتذكير الدائم بنعم الله العديدة علي الخلق, والحض المستمر علي دوام شكرها, فبالشكر تدوم النعم, وتنكسر حدة الغرور في النفس الإنسانية التي تدرك أن ليس لها من مخرج في كل شدة من الشدائد التي تمر بها إلا اللجوء إلي الله( سبحانه وتعالي), والتذكير كذلك برحلة الإنسان في هذه الحياة الدنيا من النطفة إلي النطفة الأمشاج, إلي العلقة ثم المضغة المخلقة وغير المخلقة, ثم خلق العظام, ثم كسوتها باللحم, ثم إنشاء الجنين خلقا آخر, ثم اخراجه من بطن أمه لايعلم شيئا, ثم مابعد ذلك من مراحل الطفولة, ثم الشباب والفتوة, ثم الكهولة, والشيخوخة, والضعف والهرم حتي لايعلم من بعد علم شيئا, ثم الاحتضار والموت, وما يتخلل ذلك العمر من فترات الرخاء والنعمة, وفترات الابتلاء والشدة, ومحصلة ذلك عند لحظة الموت.