يقال إن حليب الناقة يعتبر غذاء أساسياً وهاماً في حياة البادية في الماضي..
يقولون أن أحدهم كان يرعى في البرية بنوقه سنة كاملة وهو يعيش على حليبها وكانت له
غذاء كاملاً.. حتى أنه كان يسبقها عندما تجري وتكون له الغلبة.
وأهم شئ أن يكون المرعى من النبات الطيّب وخاصة الحمض وأعشاب الربيع من الخزامى
والنصي وغيرها من نبات الأرض الذي تجود به في مواسم الربيع..لأن لذلك يكون تأثيره
مباشر على حليبها ويمكن ملاحظة ذلك في طعمه وتأثيره الطيب...
لا يحبذ حليب النوقات التي تتغذى على العلف المعروف لوحده وقد تسبب في بعض حالات
الحمى ( المالطية ) ...
اليوم نجد عينات من الحليب المبستر في الأسواق على شكل عبوات معقمة ونظيفه
ولعشاق الحليب والنوقات هناك بعض المصطلحات مثل:
(الغبوق) وهو حليب الناقة الذي يشرب ليلا..
وعكسه( الصبوح ) الذي يشرب من حليب الناقة صباحا.
ومن أنواع ومسميات الإبل المحلية:
المجاهيم مفردها "المجهم" وهي التى تعطي كمية حليب كثيرة.
الوضح مفردها "الوضحة"وهي ذات الحليب السكري..وهذا الحليب الذي كان يعيش عليه أهل البادية.وهذا النوع خفيف وأكثر رغبة للركوب والتنقل.
الشعل ومفردها "الشعلا" ..
والصفر ومفردها "الصفرا"..وهي للسباق ،ليس السباق الحالي و إنما للسباق إلى مورد الماء قديماً في الصحاري والبراري.
العمانيات و الحراير .. وهي ماتستعمل اليوم في السباقات المعروفة"بسباق الهجن"
وهناك أنواع أخرى كثيرة ولكن هذه هي أهمها..
موضوع قيم وإختيار موفق أخي دايم العلو ..وبارك الله فيك
والوعد الربيع
__________________