علوم ومعتقدات

Admin: Admin; عدد الرسائل : 1539
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

مساهمة رقم 1

علوم ومعتقدات

مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 19, 2008 8:39 am

الدمية الجينية.. خدعة

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td> علوم ومعتقدات Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1216208211364&ssbinary=true

علوم ومعتقدات Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1216208211364&ssbinary=true

</TD></TR>
<tr><td class=imageCaption>أحد نماذج الدمية الخدعة</TD></TR></TABLE>

بتوجيه يحمل طابع "الأولوية القصوى"، وبتكليف مباشر من رئيس التحرير بتقصي وإعلان حقيقة لعبة "مُخلََقة" من جينات حيوانية وبشرية تشبه الكائن الحي، أثارت جدلا في دولة قطر بعدما انتشرت أنباؤها عن طريق التداول عبر البرد الإلكترونية، تطلب تدخل جهات رسمية وإصدار مراسيم وتوصيات وتحذيرات وتعميمها.

وبمطالعة رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل عنوانا شهيرا بالإنجليزية "oh my god" وخلفه سطر طويل من علامات التعجب تمهيدًا لهول الصدمة والمفاجأة التي ينطوي عليها الخبر، وجدنا أنها تحتوي على رابط إلكتروني لموقع يوحي بالجدية، وعليه بالطبع صور كثيرة لتلك الدمية "الجينية"، وأخبار وخلافه.

لكن بعد بحث يسير تبين أن الأمر لا يعدو الخدعة؛ فالمسخ الذي يشبه الكلب، ويبدي بعضا من أشكال الحياة، لا وجود له إلا في متحف الخدع، واللعبة التي يشاع أنها تعيش عاما أو ثلاثة أعوام، وتتغذى وتتألم وتبكي ليست حقيقة، وما هي إلا عمل متقن لأحد مهاويس التركيب والتلفيق، مصنوعة من البلاستيك وعصارة الأشجار لإضفاء السحنة الطبيعية عليها، مع كثير من الدوائر الكهربية والوحدات المستخدمة في صناعة الإنسان الآلي لتبدو كأنها تتنفس.

كما تم تصميم موقع إلكتروني استكمالا للخدعة، وكأنه ترويج لها، تم ضبط محتواه ليقنع الجميع بكونها سلعة مهندسة وراثيًّا من جينات بشرية وحيوانية، وأنها كائن حي يمكن تربيته بالمنازل كحيوان أليف.

تم عرض النموذج الأولي للدمية في متحف للخدع بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 2006، ثم عُرضت بعد ذلك في عدة معارض فنية بأمريكا الشمالية وأوروبا، وقد أحدث عرضها ضجة، وتناولتها وسائل الإعلام العالمية، مثل محطة بي بي سي، وجريدة التايمز البريطانيتين، ونيويورك تايمز الأمريكية.

غير متاحة بالأسواق

ويبدو الآن بغض النظر عن الجهة التي روجت لها في الخليج أن الجدل يتكرر ويثور حتى يصل الأمر للجهات الرسمية ويتطلب مراسلات بينية، وتحذيرات، لكن الأمر عارٍ تماما من الحقيقة؛

خطاب إدارة الشئون الإسلامية لإدارة الجمارك بقطر

</TD></TR>
<tr><td>

اضغط لتكبير الصورة

</TD></TR></TABLE>

وبالتالي لا محل للخوف أو القلق، وهي ليست مطروحة للبيع ولا يوجد من يصنعها، فقد وقف الأمر عند حد متحف الخدع، ولم ينتقل لطور التصنيع؛ وبالتالي لا مجال للتسويق التجاري، والتصدير والاستيراد.

ولن تجد إدارة الجمارك بقطر شحنات ترد على موانيها من هذه اللعبة لكي تمنع دخولها البلاد بناء على توصية إدارة الشئون الإسلامية، والتي تحذر من مغبة دخولها البلاد، وآثارها السلبية على الأطفال، وبالتالي لا محل لمخالفة شرعية أو أخلاقية في الأمر.

فقد أصدرت إدارة الشئون الإسلامية تحذيراً رسميًّا وجهته للهيئة العامة للجمارك والمواني بقطر تطالبها فيه بالتصدي لدخول اللعبة للبلاد.

وجاء في الطلب الرسمي، الذي وقعه مدير إدارة الشئون الإسلامية بقطر، أنه يحيط إدارة الجمارك والمواني علما "بسلعة تجارية يخشى أن تُطرح في الأسواق المحلية، وهي عبارة عن لعبة للأطفال، تم إنتاجها من مزج جينات بشرية وحيوانية، تشبه الكائن الحي الذي يتغذى ويتألم ويبكي مثله مثل أي كائن حي آخر، ويُنتج منها نوعان نوع يعيش لمدة عام واحد، وآخر يعيش لمدة ثلاثة أعوام ثم يموت"!!.

وتابع التوجيه محذراً: "إن مثل هذه الألعاب مخالفة للشريعة والأخلاق الإسلامية، وكما لا يخفى على سيادتكم تأثيرها في الطفل، خصوصا بعد تعلقه بها وما يتركه موت هذه اللعبة من آثار مدمرة لنفسية الطفل".

واستنكر محمد زيدان الباحث الشرعي بشبكة إسلام أون لاين.نت الهلع الذي أصاب الناس من هذه الخدعة؛ إذ كيف يتسنى لأحد أن يشطح ذهنه لتصديق مثل تلك الدعابات، فما من أحد يستطيع خلق قلامة ظفر، والأمر من الناحية العلمية بعيد المنال، وليس بمطمح على أية حال.

وقال زيدان: "لا شك أن هذا الادعاء الذي جاء في المسألة لا يصح بأي حالة من الأحوال؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو المتفرد الأوحد في عملية الخلق {ألا له الخلق والأمر}، وقد تحدى الله سبحانه وتعالى البشر أن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له، فكيف بكائن حي يعيش عاما أو ثلاثة أعوام على زعمهم".

وأضاف في تعجب من تصديق هذه الترهات "وأين لهم بالروح التي هي من عند الله سبحانه وتعالى، الأمر كله ضرب من الخيال لا يمكن أن يتحقق في الواقع، ولا يمكن أن يصدقه عقل سليم، وهو مصادم لكل التعاليم الدينية، والفِطَر الإنسانية".

<hr style="MARGIN-TOP: 7px" align=right width=200 color=#ff0000 SIZE=1></HR>

كاتب في الشأن العلمي، ويمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني الخاص بصفحة علوم وتكنولوجيا <A href="mailto:oloom@islamonline.net">oloom@islamonline.net

Admin

Admin: Admin; عدد الرسائل : 1539
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

مساهمة رقم 2

علوم ومعتقدات

مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 19, 2008 8:41 am

ذُرَة مُهَنْدَسَة بمصر لأول مرة

علوم ومعتقدات Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1197788871346&ssbinary=true

</TD></TR>
<tr><td class=imageCaption>الذرة المعدل وراثيًا خطر جديد
يهدد المصريين</TD></TR></TABLE>

ذكرت تقارير صحفية أن مصر أجازت لأول مرة زراعة الذرة المعدلة وراثيا المقاومة للآفات وتسويقها تجاريا، وقد حذر علماء متخصصون من الآثار السلبية الناجمة عن زراعة هذه الأنواع المحظورة في كل البلدان الأوروبية والإفريقية.

كان تقرير من وزارعة الزراعة الأمريكية صدر في أبريل 2008 قد نوه عن إجازة وزارة الزراعة المصرية لتوصيات أقرتها لجنتا تسجيل البذور والسلامة الحيوية بالوزارة باستخدام وزراعة الذرة المعدلة وراثيا.

وبحسب التقارير الصحفية فإن الصنف الذي قررت وزارة الزراعة المصرية زراعته وتسويقه على نطاق تجاري يحمل اسم "عجيب واي جي"Ajeeb-YG.، واستندت وزارة الزراعة المصرية في إجازتها لهذا الصنف من الذرة على محاولات حقلية أجريت بين عامي 2002 و2007 على صنف مون 810 (Mon 810) تنتجه الشركة الأمريكية مونسانتو المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية.

ويعد صنف مون 810 من أصناف الذرة المُهَنْدَسة وراثيا، التي تم تعديلها جينيا بحيث تفرز سموما تحمي النبات من الآفات.

أضرار بالجملة

حذر العالم المصري البارز نجيب نصار من زراعة هذا النوع من الذرة لما له من آثار سلبية على التربة والبيئة، فضلا عما يمكن أن تسببه زراعة الذرة المهندسة وراثيا المقاومة للآفات من أضرار لفقراء الفلاحين البسطاء.

وكشف الأستاذ بجامعة برازيليا والحائز على جائزة الغذاء العالمية أن الصنف المعروف باسم عجيب واي- جي (Ajeeb-YG) ليس سوى هجين ناتج من الذرة المصرية والصنف الذي تنتجه الشركة الأمريكية العملاقة المعروف باسم مون 810.

وكتب العالم المصري البارز رسالة "إلى من يهمه الأمر" على موقعه بالإنترنت شرح فيها أبعاد ومضارّ استخدام وزراعة هذا النوع من المحاصيل المعدلة، وبيّن أنه يريد من موقعه كعالم متخصص، وكمصري يحس بآلام الشعب ويشعر بآماله الذي تعود إليه جذوره أن يعلق على اتخاذ هذا القرار.

جدير بالذكر أن عجيب واي جي (Ajeeb-YG) الهجين يبدو اسمه المختصر موضحا لأصله المشتق من الاسم الكامل لـ مون 810 والذي يكتب بالإنجليزية كالتالي:

Mon 810 Monsanto YieldGard Bt.

وجاء في الرسالة المفتوحة "أنه اكتشف أن الذرة المصرية (المراد زراعتها) ليست إلا صنف مون 810 البغيض والمحرم والممنوع في أغلبية بلدان الاتحاد الأوروبية وحتى في كل الدول الإفريقية باستثناء جنوب إفريقيا".

وأوضح في صدر الرسالة أن فقراء الفلاحين سوف "يأكلون ذرة مسمومة".

كما شرح الأستاذ الدكتور نصار الآثار السلبية لزراعة هذا الصنف في التربة المصرية، موضحا أن فقراء الفلاحين المصريين يعتمدون على تقليب التربة كوسيلة للتسميد الطبيعي يتم خلالها تثبيت النيتروجين في التربة، وهذا لن يكون ممكنا في المستقبل باستخدام هذا الصنف؛ لأنه "ببساطة" بسبب السموم التي يفرزها النبات المهندس وراثيا، عندما تختلط بالغرويات سوف تقتل البكتيريا الأزوتية التي تزود التربة بالأزوت أو النيتروجين.

واستنكر العالم البارز عدم إدراك السلطات المصرية لهذا البعد عندما اتخذت قرارها بزراعة هذا الصنف في مصر.

موت وخراب للديار

كما استنكر أيضا عدم وضع السلطات الآثار الاقتصادية السلبية في حسبانها عند اتخاذ قرار زراعة هذا الصنف المهندس وراثيا، حيث بين أنها لم تضع في حسبانها التكلفة الثقيلة على الفلاح البسيط، فكم سيدفع الفلاح الفقير ثمن كيلو جرام واحد مقابل الذرة المهندسة وراثيا؛ إذ يجب على الفلاح إتلاف أي زيادة من التقاوي التي قد يستخدمها في المستقبل؛ لأنه ينبغي عليه شراء البذور والتقاوي من شركة فاين سيدز إنترناشيونال وهي شريك للشركة الأمريكية مونسانتو .

وبحسب البروفسير نصار المتخصص في جينات النبات وسلالاتها بجامعة برازيليا فإن الفلاح عندما يتلف ما يتبقى لديه من تقاوٍٍ وبذور فائضة فإنه يتلف في الوقت نفسه "التنوع الجيني الذي يمكن أن ينفعه في المستقبل في زراعات مقبلة".

وواصل نصار بيانه عندما أوضح أن الفلاح عندما يزرع هذا النوع إنما يدمر استقلاله عن الشركات الكبرى العملاقة، ويدمر إرث أجداده الذين كافحوا من أجله عقودا وقرونا؛ إذ سوف يصير سجين الأنواع المهندسة وراثيا، ولا بديل لديه إلا شراء البذور من الشركات الكبرى، وهي بالطبع سوف تكون غالية عليه، على قلة نفعها، فضلا عن تلويثها للحياة البرية.

وأوضح نصار أن كل الدراسات تشير إلى تلويث هذه المحاصيل المهندسة وراثيا والخطر الذي يحدق بالحياة البرية لآثارها السمية، فهي تتسبب في هلاك بل انقراض الحشرات والحيوانات التي تقوم بنقل حبوب اللقاح، الأمر الذي يؤكد الأثر الكارثي على صناعة عسل النحل.

أيضا أوضح الدكتور نصار أن السموم التي يفرزها الصنف مون 810 ودخل في صناعات غذائية بأمريكا تسبب في حالات مرضية بالحساسية بعضها مهلك، الأمر الذي أفضى إلى حصر العديد من الولايات الأمريكية استخدام هذه الذرة على أعلاف الحيوان فقط.

الـــمـــهـــاجــــر للتجارة

علوم ومعتقدات

علوم ومعتقدات

علوم ومعتقدات

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة