وتختلف فترة مكث هذا الطور في الأشجار المتساقطة باختلاف النوع والصنف فهناك:
1. طور راحة قصير: حيث تقل احتياجات أشجار الفاكهة من البرودة مثل بعض أصناف المشمش والخوخ واللوز وبعض أنواع العنبية والتين ولذلك تحتاج الأشجار إلى ساعات برودة أقل.
2. طور راحة طويل: وهنا نجد أن بعض أصناف وأنواع الأشجار تحتاج إلي ساعات أكثر من البرودة مثل الكريز والبرقوق الأوربي
ومن أمثلة ذلك قد وجد (Ruck ,1975) أن عدد ساعات البرودة اللازمة لبعض أشجار الفاكهة المتساقطة هي
اللوز 0-800 ساعة برودة
الخوخ ( الدراق) 100-1500 ساعة برودة
البرقوق الياباني 100-800 ساعة برودة
البرقوق الأوربي 800-1500 ساعة برودة
التفاح والكمثرى 200-1400 ساعة برودة
الكريز ( الكرز) 800-1700 ساعة برودة
والاتجاه الحديث عند اختبار الأصناف المناسبة من الأشجار المتساقطة الأوراق للزراعة في إقليم أو منطقة جديدة هو ضرورة حساب عدد ساعات البرودة المتوفرة في هذه الأقاليم، وعلى ضوء ذلك تختار الأصناف حسب تلائمها لظروف البيئية وعدد ساعات البرودة المتوفرة. ويمكن تقدير ساعات البرودة اللازمة للأشجار في إقليم معين بمعرفة درجات الحرارة القصوى والدنيا خلال الفترة من أول شهر أكتوبر (برج الميزان) وحتى نهاية شهر مارس (برج الحوت).
وأهم الظروف المناخية المميزة لأنواع وأصناف الفاكهة في ألمملكة العربية السعودية:
- إقليم المنطقة الشمالية ويمثله حائل، تبوك، الجوف، طريف، القيصومة، عرعر، رفحه، والقريات ويعتبر هذا الإقليم من أفضل الأقاليم بالمملكة لزراعة أنواع وأصناف الفاكهة المتساقطة الأوراق التي تحتاج إلى فترة برودة طويلة نوعاً ما، حيث أن هذا الإقليم من أكثر أقاليم المملكة في عدد ساعات البرودة (750 ساعة برودة) ولذلك يمكن التوسع في زراعة بعض الأصناف المناسبة من التفاح، الكمثري، الخوخ، البرقوق، المشمش، اللوز، الرمان وغيرها.
- إقليم المرتفعات الجنوبية ويقع هذا الإقليم على امتداد جبال السروات من الطائف إلى أبها ويمثله الطائف، أبها، خميس مشيط، الباحة، والنماص وفي هذا الإقليم تنتشر زراعة العديد من أنواع الفاكهة المتساقطة الأوراق حيث أن عدد ساعات البرودة 450 ساعة برودة، ومن أهم أنواع هذه الفواكه بعض أصناف التفاح، الكمثري، المشمش، الخوخ، البرقون، إلى جانب التين والرمان، وكذلك البيكان والتكتازين.
- إقليم المنطقة الوسطي ويمثله الرياض وبريدة وفي هذا الإقليم تنتشر زراعة التين والرمان بصورة أساسية كما يمكن زراعة بعض أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق ذات احتياجات البرودة المتدنية مثل بعض أصناف المشمش واللوز والبرقوق الياباني ولكن على نطاق ضيق.
- إقليم الساحل الغربي ويمثله جده، الوجه، ينبع، وجيزان وفي هذا الإقليم لا تنجح زراعة الفواكه المتساقطة الأوراق بخلاف العنب والتين والرمان.
- إقليم المنطقة الشرقية ويمثله الظهران والإحساء ويزرع فيه التين والرمان.
- إقليم الهضاب الجنوبية ويمثله نجران وبيشه وفي هذا الإقليم يمكن زراعة بعض أنواع وأصناف الفاكهة المتساقطة الأوراق التي تحتاج إلى فترة برودة قليلة (240) ساعة برودة مثل الرمان والتين وبعض أصناف الخوخ والمشمش والتفاح والكمثري.
- إقليم الهضاب الغربية ويمثله المدينة المنورة ومكة المكرمة وهنا تنجح زراعة التين والرمان واللوز وبعض أصناف الخوخ والمشمش
إذا لساعات البرودة أهمية منها
1) تعتبر ضرورية لكي تتمكن البراعم من الخروج من طور الراحة، فتنشط وتنمو لتكوين الأزهار والأفرع والأوراق الجديدة – وقد اتضحت أهمية ذلك عندما مرت تلك الأِشجار بفترة لم تتوفر فيها البرودة اللازمة، فلوحظ أن معظم البراعم لم تتفتح وجفت وتساقطت، أما لبراعم القليلة التي كونت أزهارها فقد فشلت في تكوين الثمار، وفي الحالات القليلة التي تم عقدها تكونت ثمار صغيرة رديئة الصفات.
2) من الناحية التطبيقية – تفيد معرفة ساعات البرودة النوع أو الصنف المراد زراعته ومدى نجاحه في منطقة معينة ذات ظروف مناخية معينة خصوصاً في حالات إدخال أصناف أجنبية حيث يصبح الطلب قاصراً على الأصناف التي تتوافر ساعات البرودة فيها مع فترة البرودة السائدة في منطقة الزراعة.
1. طور راحة قصير: حيث تقل احتياجات أشجار الفاكهة من البرودة مثل بعض أصناف المشمش والخوخ واللوز وبعض أنواع العنبية والتين ولذلك تحتاج الأشجار إلى ساعات برودة أقل.
2. طور راحة طويل: وهنا نجد أن بعض أصناف وأنواع الأشجار تحتاج إلي ساعات أكثر من البرودة مثل الكريز والبرقوق الأوربي
ومن أمثلة ذلك قد وجد (Ruck ,1975) أن عدد ساعات البرودة اللازمة لبعض أشجار الفاكهة المتساقطة هي
اللوز 0-800 ساعة برودة
الخوخ ( الدراق) 100-1500 ساعة برودة
البرقوق الياباني 100-800 ساعة برودة
البرقوق الأوربي 800-1500 ساعة برودة
التفاح والكمثرى 200-1400 ساعة برودة
الكريز ( الكرز) 800-1700 ساعة برودة
والاتجاه الحديث عند اختبار الأصناف المناسبة من الأشجار المتساقطة الأوراق للزراعة في إقليم أو منطقة جديدة هو ضرورة حساب عدد ساعات البرودة المتوفرة في هذه الأقاليم، وعلى ضوء ذلك تختار الأصناف حسب تلائمها لظروف البيئية وعدد ساعات البرودة المتوفرة. ويمكن تقدير ساعات البرودة اللازمة للأشجار في إقليم معين بمعرفة درجات الحرارة القصوى والدنيا خلال الفترة من أول شهر أكتوبر (برج الميزان) وحتى نهاية شهر مارس (برج الحوت).
وأهم الظروف المناخية المميزة لأنواع وأصناف الفاكهة في ألمملكة العربية السعودية:
- إقليم المنطقة الشمالية ويمثله حائل، تبوك، الجوف، طريف، القيصومة، عرعر، رفحه، والقريات ويعتبر هذا الإقليم من أفضل الأقاليم بالمملكة لزراعة أنواع وأصناف الفاكهة المتساقطة الأوراق التي تحتاج إلى فترة برودة طويلة نوعاً ما، حيث أن هذا الإقليم من أكثر أقاليم المملكة في عدد ساعات البرودة (750 ساعة برودة) ولذلك يمكن التوسع في زراعة بعض الأصناف المناسبة من التفاح، الكمثري، الخوخ، البرقوق، المشمش، اللوز، الرمان وغيرها.
- إقليم المرتفعات الجنوبية ويقع هذا الإقليم على امتداد جبال السروات من الطائف إلى أبها ويمثله الطائف، أبها، خميس مشيط، الباحة، والنماص وفي هذا الإقليم تنتشر زراعة العديد من أنواع الفاكهة المتساقطة الأوراق حيث أن عدد ساعات البرودة 450 ساعة برودة، ومن أهم أنواع هذه الفواكه بعض أصناف التفاح، الكمثري، المشمش، الخوخ، البرقون، إلى جانب التين والرمان، وكذلك البيكان والتكتازين.
- إقليم المنطقة الوسطي ويمثله الرياض وبريدة وفي هذا الإقليم تنتشر زراعة التين والرمان بصورة أساسية كما يمكن زراعة بعض أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق ذات احتياجات البرودة المتدنية مثل بعض أصناف المشمش واللوز والبرقوق الياباني ولكن على نطاق ضيق.
- إقليم الساحل الغربي ويمثله جده، الوجه، ينبع، وجيزان وفي هذا الإقليم لا تنجح زراعة الفواكه المتساقطة الأوراق بخلاف العنب والتين والرمان.
- إقليم المنطقة الشرقية ويمثله الظهران والإحساء ويزرع فيه التين والرمان.
- إقليم الهضاب الجنوبية ويمثله نجران وبيشه وفي هذا الإقليم يمكن زراعة بعض أنواع وأصناف الفاكهة المتساقطة الأوراق التي تحتاج إلى فترة برودة قليلة (240) ساعة برودة مثل الرمان والتين وبعض أصناف الخوخ والمشمش والتفاح والكمثري.
- إقليم الهضاب الغربية ويمثله المدينة المنورة ومكة المكرمة وهنا تنجح زراعة التين والرمان واللوز وبعض أصناف الخوخ والمشمش
إذا لساعات البرودة أهمية منها
1) تعتبر ضرورية لكي تتمكن البراعم من الخروج من طور الراحة، فتنشط وتنمو لتكوين الأزهار والأفرع والأوراق الجديدة – وقد اتضحت أهمية ذلك عندما مرت تلك الأِشجار بفترة لم تتوفر فيها البرودة اللازمة، فلوحظ أن معظم البراعم لم تتفتح وجفت وتساقطت، أما لبراعم القليلة التي كونت أزهارها فقد فشلت في تكوين الثمار، وفي الحالات القليلة التي تم عقدها تكونت ثمار صغيرة رديئة الصفات.
2) من الناحية التطبيقية – تفيد معرفة ساعات البرودة النوع أو الصنف المراد زراعته ومدى نجاحه في منطقة معينة ذات ظروف مناخية معينة خصوصاً في حالات إدخال أصناف أجنبية حيث يصبح الطلب قاصراً على الأصناف التي تتوافر ساعات البرودة فيها مع فترة البرودة السائدة في منطقة الزراعة.