إن أقرب الفصائل للأرخص هي الأبقار المستأنسة، و بالتحديد جميع سلالات البقر الأوروبي و بشكل خاص ثور المصارعة الإسباني، و جميع سلالات البقر البراهمي أو الدرباني. وعلى الرغم من أن الرابط بين فصائل البقريات البرية المختلفة لم يتم الإعلان عنها بعد، إلا أن الأرخص يرتبط على الأرجح و بشكل وثيق بالجور و البانتنغ[36] المعروف أيضا باسم ثور بالي و ثور جاوة.
[تحرير] تمثيل الأرخص في الحضارة الإنسانية
رسم للأرخص في أحد كهوف فرنسا
نسخة محتملة عن العلم الأميريّ المولديفي خلال حكم ستيفان الكبير
بقر فريزي، من سلالات البقر الأوروبي | بقر براهمي أو الدرباني | الجور أو البيزون الهندي | أنثى البانتنغ |
[تحرير] تمثيل الأرخص في الحضارة الإنسانية
رسم للأرخص في أحد كهوف فرنسا
نسخة محتملة عن العلم الأميريّ المولديفي خلال حكم ستيفان الكبير
- يظهر الأرخص في عدة رسومات في العديد من الكهوف الأوروبيّة و خصوصا تلك الموجودة في فرنسا، و يعتقد أن القبائل القديمة كانت تظن أن للقوّة الروحيّة لهذه الحيوانات و الموجودة في منحوتاتها عدة مميزات سحريّة. و إستمر الأرخص بالتواجد في الأناضول و الشرق الأوسط حتى العصر الحديدي حيث كان يعبد على أنه حيوان مقدس، كالثور القمريّ الذي كان يرتبط دوما بالآلهات العظام، ومن ثم بالأسرار الميثرانية.
- في الميثولوجيا الإغريقيّة و الفينيقيّة، و بالتحديد في قصة خلق أوروبة، قام زيوس كبير الآلهة اليونانية بالتحوّل إلى ثور بريّ ليقوم بإغراء امرأة تدعى "يوروبا".
- للأرخص عدّة رسومات على بوابة عشتار في العراق.
- عثر في إنكلترا عام 1999 على جمجمة للأرخص وقد فقدت مقدمتها بينما بقيت القرون موجودة، و يعتقد أن السبب وراء ذلك كان عمل تضحية روحيّة أو إلهيّة.
- ذكر الأرخص في التوراة على أنه من الحيوانات المحلل أكلها.
- قام يوليوس قيصر بالتكلم عن الأرخص في كتاباته عن الحروب الغاليّة، حيث قال: " أن تلك الحيوانات المسماة "بالأوري" تبلغ في قدها الفيل تقريبا و تشابه الثور في الشكل و اللون و هي لا ترحم الإنسان أو الحيوان عندما تثار، كما أن الغاليّون يفتخرون بقتلها و صيدها فالشباب منهم يخشنون أنفسهم عبر الصيد المستمر ومن يقتل أكبر عددا منها يقوم بعرض قرونها على الملأ ليؤكد على ما قام به، و هؤلاء يحظون بالمديح على أفعالهم. أن تدجين هذه الوحوش مستحيل فحتى ولو أخذت صغيرة فهي لا تعتاد الإنسان و الإستئناس، و يختلف شكل و حجم قرونها التي يقوم الغال بطلي أطرافها بالفضة و إستعمالها كأكواب في أعظم ولائمهم، عن تلك التي للأبقار المستأنسة".
- يظهر رأس الأرخص كشعار لمنطقة مكلنبيرغ في ألمانيا. كان الأرخص (المسمّى "بور" في اللغة الرومانية) يظهر كرمز لدولة مولديفيا في السابق أما الآن فأصبح يظهر كرمز لرومانيا و مولدوفا. يعتبر قرن الأرخص شعارا لمدينة تورغ في ليتوانيا، كما و يظهر على أعلام كاوناس، ليتوانيا، بالإضافة لدولة بوكوفينا عندما كانت خاضعة للإمبراطورية النمساوية المجرية.
- يقول الكاتب فلاديمير نابوكوف في السطور الأخيرة من رواية "لوليتا":" إنني أفكر في الأرخص و الملائكة، سر الأصباغ المحتملة، القصائد النبويّة، ملاذ الفن. وهذا هو الخلود الوحيد الذي قد نتشاطره، يا عزيزتي لوليتا".
- تُشتق أسماء العائلات السلافيّة الشرقية؛ مثل تثرنين، تثريششف، توروف، توروفسكي، من الإسم السلافي الشرقي للأرخص ( تور )[3