[تحرير] تجارة الفرو
فراء لثعالب فضية
تعتبر تربية الثعالب مهمة بعض الشيء بالنسبة لتجارة الفراء سواء حاليا أم في الماضي، فقد كان سكان نيو إنجلاند الحالية الأصليون يعتبرون بأن فراء ثعلب فضي واحد يساوي فراء 40 قندسا، وفي إحدى الروايات أن زعيما من هؤلاء السكان قبل هدية عبارة عن فرو ثعلب فضي من المستوطنين الأوروبيين فنظر إلى قبوله على أنه وسيلة توفيق بين الطرفين. بدأت تربية الثعالب الفضية لغرض التجارة بفرائها لأول مرة على جزيرة الأمير إدوارد في كندا عام 1878، و منذ ذلك الحين و الثعالب الحمراء تعتبر إحدى أكثر الحيوانات شيوعا في مزارع الفراء إلى جانب المنك الأمريكي[28]. و يستخدم فرو الثعلب الفضي حاليا لصناعة الأطواق، اللفائف، و الأوشحة، بينما يستخدم فراء الثعلب الأحمر للزركشة و تلبيس المعاطف الداخلي.
[تحرير] افتراس الدواجن و الماشية
ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانيا
تعتبر الثعالب الحمراء الخطر الأساسي إجمالا على الدواجن الطليقة في الحقول، و يكون الحل الأمثل للحيلولة بين الثعلب و الطيور هو نصب سياج مرتفع يبلغ علوّه مترين على الأقل لإبقاء معظم الثعالب في الخارج، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يستطيع الثعلب إن كان مصمما أن يتسلق السياج ليصل إلى الداخل[29]. و بحال دخل الثعلب و كانت الطيور بداخل قنّ أو حظيرة فإنه غالبا ما سيقتل معظمها أو جميعها، و يسمى هذا بالقتل الفائض، و غالبا ما يعرف المزارع بأن ثعلبا قام بقتل طيوره بسبب الريش المتناثر و الجيف المقطوعة الرأس، و سبب قيام الثعلب بذلك يرجع إلى أنه عندما يجد فرائس بهذه الكثرة أمامه و لا تكون قادرة على التحرك بحرية فسيقدم على قتلها لتخزينها كي يقتات عليها لاحقا بما أن هذه الفرصة لن تتاح له دوما.
و على الرغم من أن الدواجن هي أكثر أنواع الحيوانات المستأنسة التي يقتات عليها الثعلب الأحمر، فإنها قد تقتات في بعض الأحيان على بعض الثدييات الصغيرة أو المتوسطة الحجم من شاكلة الحملان و الجديان، وفي بعض الحالات الاستثنائية قد تهاجم الخراف و الماعز اليافعة أو حتى البالغة كما العجول الصغيرة. و تقتل الثعالب الحمل أو الجدي عبر عض مؤخرة الرقبة و الظهر بشكل متواصل، و يرجع السبب وراء استخدام هذه التقنية إلى أن الثعالب تمسك بهذه الحيوانات عندما تكون مستلقية أو جالسة على الأرض في الغالب، و يمكن تمييز الحيوان الذي قتله الثعلب عن الحيوان الذي قد يقتله ابن آوى أو قيوط أو كلب شريد من خلال الضرر الحاصل للعظام، فالثعالب نادرا ما تسبب أي ضرر لعظام طريدتها عندما تقتات، كما يعرف عن هذه الحيوانات أنها تحمل الجيف الصغيرة إلى جحورها لتطعم صغارها مما قد يفسر لماذا لا يعثر بعض المزارعين على الحملان أو الجديان المفقودة. أظهرت الدراسات العلمية في بريطانيا أن ما نسبته بين 0.5% و 3% من الحملان الصحيحة تفتك بها الثعالب، و تعتبر هذه النسبة قليلة عندما تقارن بنسبة النفوق العائدة إلى عوامل أخرى مثل الأمراض و الجوع و العوامل الطبيعية[30].
فراء لثعالب فضية
تعتبر تربية الثعالب مهمة بعض الشيء بالنسبة لتجارة الفراء سواء حاليا أم في الماضي، فقد كان سكان نيو إنجلاند الحالية الأصليون يعتبرون بأن فراء ثعلب فضي واحد يساوي فراء 40 قندسا، وفي إحدى الروايات أن زعيما من هؤلاء السكان قبل هدية عبارة عن فرو ثعلب فضي من المستوطنين الأوروبيين فنظر إلى قبوله على أنه وسيلة توفيق بين الطرفين. بدأت تربية الثعالب الفضية لغرض التجارة بفرائها لأول مرة على جزيرة الأمير إدوارد في كندا عام 1878، و منذ ذلك الحين و الثعالب الحمراء تعتبر إحدى أكثر الحيوانات شيوعا في مزارع الفراء إلى جانب المنك الأمريكي[28]. و يستخدم فرو الثعلب الفضي حاليا لصناعة الأطواق، اللفائف، و الأوشحة، بينما يستخدم فراء الثعلب الأحمر للزركشة و تلبيس المعاطف الداخلي.
[تحرير] افتراس الدواجن و الماشية
ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانيا
تعتبر الثعالب الحمراء الخطر الأساسي إجمالا على الدواجن الطليقة في الحقول، و يكون الحل الأمثل للحيلولة بين الثعلب و الطيور هو نصب سياج مرتفع يبلغ علوّه مترين على الأقل لإبقاء معظم الثعالب في الخارج، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يستطيع الثعلب إن كان مصمما أن يتسلق السياج ليصل إلى الداخل[29]. و بحال دخل الثعلب و كانت الطيور بداخل قنّ أو حظيرة فإنه غالبا ما سيقتل معظمها أو جميعها، و يسمى هذا بالقتل الفائض، و غالبا ما يعرف المزارع بأن ثعلبا قام بقتل طيوره بسبب الريش المتناثر و الجيف المقطوعة الرأس، و سبب قيام الثعلب بذلك يرجع إلى أنه عندما يجد فرائس بهذه الكثرة أمامه و لا تكون قادرة على التحرك بحرية فسيقدم على قتلها لتخزينها كي يقتات عليها لاحقا بما أن هذه الفرصة لن تتاح له دوما.
و على الرغم من أن الدواجن هي أكثر أنواع الحيوانات المستأنسة التي يقتات عليها الثعلب الأحمر، فإنها قد تقتات في بعض الأحيان على بعض الثدييات الصغيرة أو المتوسطة الحجم من شاكلة الحملان و الجديان، وفي بعض الحالات الاستثنائية قد تهاجم الخراف و الماعز اليافعة أو حتى البالغة كما العجول الصغيرة. و تقتل الثعالب الحمل أو الجدي عبر عض مؤخرة الرقبة و الظهر بشكل متواصل، و يرجع السبب وراء استخدام هذه التقنية إلى أن الثعالب تمسك بهذه الحيوانات عندما تكون مستلقية أو جالسة على الأرض في الغالب، و يمكن تمييز الحيوان الذي قتله الثعلب عن الحيوان الذي قد يقتله ابن آوى أو قيوط أو كلب شريد من خلال الضرر الحاصل للعظام، فالثعالب نادرا ما تسبب أي ضرر لعظام طريدتها عندما تقتات، كما يعرف عن هذه الحيوانات أنها تحمل الجيف الصغيرة إلى جحورها لتطعم صغارها مما قد يفسر لماذا لا يعثر بعض المزارعين على الحملان أو الجديان المفقودة. أظهرت الدراسات العلمية في بريطانيا أن ما نسبته بين 0.5% و 3% من الحملان الصحيحة تفتك بها الثعالب، و تعتبر هذه النسبة قليلة عندما تقارن بنسبة النفوق العائدة إلى عوامل أخرى مثل الأمراض و الجوع و العوامل الطبيعية[30].