[تحرير] عادات التناسل
ضغبوس في غابة نورماندي في فرنسا
تختلف فترة تناسل الثعالب الحمراء اختلافا شاسعا بين الجمهرات المختلفة و ذلك يعود إلى اتساع موطن هذه الفصيلة بشكل كبير، فالجمهرات الجنوبية تتناسل خلال شهر ديسمبر إلى يناير، و الجمرات الوسطى من يناير إلى فبراير، بينما تتناسل الشمالية خلال فبراير إلى أبريل. و للإناث دورة نزوية سنوية تمتد مابين يوم واحد و 6 أيام، و تكون المجامعة صاخبة و قصيرة المدة لا تزيد عادة على أكثر من 20 ثانية، وعلى الرغم من أن الأنثى قد تتزاوج مع العديد من الذكور (التي تتقاتل مع بعضها للحصول على حق التزاوج) إلا أنها لا تستقر و لا تساكن إلا ذكرا واحدا.
ثعلبة و جروها
تقوم الذكور بإطعام الإناث طيلة فترة حملها إلى ما بعد الولادة و بعد ذلك يترك الذكر أنثاه وحدها مع الجراء في الجحر الذي يسمى في هذه الحالة "جحر حضانة"، و يتألف البطن في العادة من خمسة ضغابيس إلا أنه قد يبلغ عددها في بعض الأحيان قرابة 13 ضغبوسا، و تولد الجراء عمياء و تزن قرابة 150 غراما (0.33 أوقيّة) و تفتح أعينها بعد أسبوعين و تخطو خطواتها الأولى خارج الجحر عندما تبلغ خمسة أسابيع و من ثم تفطم تماما بعد عشرة أسابيع.
تستقل الجراء عن والدتها في خريف العام ذاته لتسيطر على حوز خاص بها، و تصل الثعالب الحمراء إلى النضج الجنسي عندما تبلغ عشرة أشهر، وهي تعيش لثلاث سنوات في البرية إجمالا، أما في الأسر فإنها قد تصل لسن 12 سنة.
[تحرير] علاقة الفصيلة بالإنسان
منحوتة للثعلب الأحمر في اليابان
للثعلب الأحمر نظرة سلبية و إيجابية في نفس الوقت من قبل البشر، و يظهر هذا الأمر جليا في بريطانيا خاصة حيث كان صيد الثعالب بواسطة الكلاب رياضة تقليدية يرخّص لها في بعض الأحيان لتنقية الفصيلة، أي لصيد الثعالب المريضة و الكبيرة في السن أو ذات العيوب و الإبقاء على الأفراد السليمة لإنتاج جمهرة سليمة، إلا أن هذا الأمر أصبح غير مشروع في إسكتلندا منذ أغسطس 2002 وفي إنجلترا و ويلز منذ فبراير 2005. و يظهر الثعلب في العديد من الروايات الفلكلورية البريطانية و الشعبية حول العالم، غالبا على أنه شرير ماكر أو مسكين لا حول له ولكنه يتغلب دوما على محاولات الإنسان للإمساك به أو السيطرة عليه.
يعتبر الثعلب الأحمر ناقلا للأمراض كغيره من الحيوانات البرية، و تعتبر هذه الحيوانات مساعدة لبعض المزارعين و مصدر إزعاج للبعض الأخر، فهي تفترس الحيوانات التي تهدد المحاصيل الزراعية وفي نفس الوقت تقتات على الدواجن مما يدخلها في صراع مع المزارعين الذين يربون هذه الطيور. وفي بعض المناطق ينظر إلى الثعلب الأحمر على أنه مصدر للطعام[27]، وقد كانت الثعالب مضطهدة من البشر لفترة طويلة أما الآن فقد قلّت نسبة اضطهادها بسبب الأفلام الوثائقية التي تظهر طريقة عيشها بالبرية و توضّح الكثير من المعلومات حولها للناس، و أيضا بسبب إظهارها بشكل يستدعي التعاطف معها في العديد من القصص الخيالية. تعتبر الثعالب الحمراء فصيلة محمية في هونغ كونغ بموجب قانون حماية الحياة البرية.
ضغبوس في غابة نورماندي في فرنسا
تختلف فترة تناسل الثعالب الحمراء اختلافا شاسعا بين الجمهرات المختلفة و ذلك يعود إلى اتساع موطن هذه الفصيلة بشكل كبير، فالجمهرات الجنوبية تتناسل خلال شهر ديسمبر إلى يناير، و الجمرات الوسطى من يناير إلى فبراير، بينما تتناسل الشمالية خلال فبراير إلى أبريل. و للإناث دورة نزوية سنوية تمتد مابين يوم واحد و 6 أيام، و تكون المجامعة صاخبة و قصيرة المدة لا تزيد عادة على أكثر من 20 ثانية، وعلى الرغم من أن الأنثى قد تتزاوج مع العديد من الذكور (التي تتقاتل مع بعضها للحصول على حق التزاوج) إلا أنها لا تستقر و لا تساكن إلا ذكرا واحدا.
ثعلبة و جروها
تقوم الذكور بإطعام الإناث طيلة فترة حملها إلى ما بعد الولادة و بعد ذلك يترك الذكر أنثاه وحدها مع الجراء في الجحر الذي يسمى في هذه الحالة "جحر حضانة"، و يتألف البطن في العادة من خمسة ضغابيس إلا أنه قد يبلغ عددها في بعض الأحيان قرابة 13 ضغبوسا، و تولد الجراء عمياء و تزن قرابة 150 غراما (0.33 أوقيّة) و تفتح أعينها بعد أسبوعين و تخطو خطواتها الأولى خارج الجحر عندما تبلغ خمسة أسابيع و من ثم تفطم تماما بعد عشرة أسابيع.
تستقل الجراء عن والدتها في خريف العام ذاته لتسيطر على حوز خاص بها، و تصل الثعالب الحمراء إلى النضج الجنسي عندما تبلغ عشرة أشهر، وهي تعيش لثلاث سنوات في البرية إجمالا، أما في الأسر فإنها قد تصل لسن 12 سنة.
[تحرير] علاقة الفصيلة بالإنسان
منحوتة للثعلب الأحمر في اليابان
للثعلب الأحمر نظرة سلبية و إيجابية في نفس الوقت من قبل البشر، و يظهر هذا الأمر جليا في بريطانيا خاصة حيث كان صيد الثعالب بواسطة الكلاب رياضة تقليدية يرخّص لها في بعض الأحيان لتنقية الفصيلة، أي لصيد الثعالب المريضة و الكبيرة في السن أو ذات العيوب و الإبقاء على الأفراد السليمة لإنتاج جمهرة سليمة، إلا أن هذا الأمر أصبح غير مشروع في إسكتلندا منذ أغسطس 2002 وفي إنجلترا و ويلز منذ فبراير 2005. و يظهر الثعلب في العديد من الروايات الفلكلورية البريطانية و الشعبية حول العالم، غالبا على أنه شرير ماكر أو مسكين لا حول له ولكنه يتغلب دوما على محاولات الإنسان للإمساك به أو السيطرة عليه.
يعتبر الثعلب الأحمر ناقلا للأمراض كغيره من الحيوانات البرية، و تعتبر هذه الحيوانات مساعدة لبعض المزارعين و مصدر إزعاج للبعض الأخر، فهي تفترس الحيوانات التي تهدد المحاصيل الزراعية وفي نفس الوقت تقتات على الدواجن مما يدخلها في صراع مع المزارعين الذين يربون هذه الطيور. وفي بعض المناطق ينظر إلى الثعلب الأحمر على أنه مصدر للطعام[27]، وقد كانت الثعالب مضطهدة من البشر لفترة طويلة أما الآن فقد قلّت نسبة اضطهادها بسبب الأفلام الوثائقية التي تظهر طريقة عيشها بالبرية و توضّح الكثير من المعلومات حولها للناس، و أيضا بسبب إظهارها بشكل يستدعي التعاطف معها في العديد من القصص الخيالية. تعتبر الثعالب الحمراء فصيلة محمية في هونغ كونغ بموجب قانون حماية الحياة البرية.