<b>
المحاصيل
فلسفة الخطة :
<blockquote>إجراء بحوث تطبيقية
للمساهمة في تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحقل وعلى وجه
الخصوص المحاصيل الإستراتيجية مع الأخذ في الاعتبار زيادة كفاءة استخدام
لماء وزيادة فعالية استخدام الأسمدة وبقية عناصر الإنتاج في محاولة لتخفيف
الآثار الضارة عند الإسراف فى استخدام بعضها على تلوث البيئة .
تقوم هذه الخطة على جهود الباحثين فى مجال تربية المحاصيل وإنتاجها من حيث
ضرورة الاستمرار فى البحث عن تراكيب وراثية من محاصيل الحقل تتميز بكل أو
بعض الصفات التالية.
الباحثين فى المجالات المرتبطة لعل أهمها في مجال الأراضي والمياه
بالإضافة إلى مجالات الإنتاج الحيواني وعلوم الأغذية والنبات الزراعي
والاقتصاد الزراعى. تفاصيل الخطة :
أولا: محاصيل الحبوب الرئيسية:
يقصد بها: القمح – الأرز – الذرة الشامية – الشعير. أ – القمح:
تشير الدراسات فى مجال زيادة إنتاجية القمح إلى زيادة هائلة على مستوى
العالم بفضل استنباط أصناف نصف قزميه تتميز بزيادة الاستجابة للرى
والتسميد وقصر فترة النمو مع تحمل بعضها للملوحة والجفاف ولعل زيادة
الإنتاجية فى مصر من مالا يزيد عن 3 أردب فى أوائل القرن العشرين لتصل إلى
ما يقرب ال20 أردب للفدان مع نهايته تبعث الأمل فى إمكانية زيادة
الإنتاجية إلى ما يقرب ال30 أردب (5ر4 طن / فدان) مع نهاية الخطة الخمسية
الحالية، وذلك عن طريق:
تشير الدراسات السابقة فى مجال تربية وإنتاج الأرز إلى إمكانيات هائلة من
حيث توفر تراكيب وراثية عالية الإنتاجية وذات قدرة عالية على الاستجابة
للمعاملات الزراعية ولعل ما تحقق من زيادة فى إنتاجية الأرز خلال العقدين
الآخرين لخير دليل على إمكانية زيادة الإنتاجية إلى ما يزيد عن 4 طن/ فدان
وتهدف الخطة الحالية بالوصول بالإنتاجية خلال الخمس سنوات القادمة 5ر4 طن/
فدان وذلك سيتيح تحقيق إنتاج كلى يكفى احتياجات الاستهلاك المحلى مع زيادة
التصدير ليصل إلى 500 مليون طن دون الحاجة لزيادة المساحة المنزرعة عن
مليون فدان.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق إجراء الدراسات التالية:
تشير نتائج الدراسات السابقة إلى زيادة تعميم استخدام الهجن الفردية
والثلاثية قد ساهم فى زيادة ملموسة في إنتاجية الذرة الشامية جاوزت الى25
أردب/ فدان وتهدف الخطة الحالية للوصول بالإنتاجية خلال الخمس سنوات
القادمة لتصل إلى 30 أردب/ فدان ، وذلك عن طريق إجراء الدراسات والبحوث فى
المجالات التالية:
(1) الاستمرار فى برنامج استنباط هجن فردية وثلاثية تميز بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية بالصفات التالية:
(أ ) قصر فترة النمو. (ب) تحمل الملوحة والجفاف. (ج) تحمل التأخر فى الزراعة.
(د) ارتفاع القيمة الحيوية للبروتين لزيادة استخدامها فى الخلط مع دقيق القمح نسبة الاكتفاء النباتى منه.
(هـ) قصر الطول مع تحسين فى الشكل المورفولوجى بما يسمح زيادة الكثافة النباتية.
(2) إجراء دراسات عن سبل خفض الاستهلاك المائي للأصناف الجديدة.
(3) إجراء دراسات عن أفضل صورة للأسمدة المضافة وكذلك تحسن طرق عن طريق التسميد فى مياه الرى.
(4) إجراء دراسات عن أمثل كثافة نباتية خصوصا للأصناف الجديد مع إجراء دراسات عن سبل خفض الفاقد منها خلال موسم النمو.
(5) إجراء دراسات عن التسميد الحيوي فى حقول الذرة الشامية فى محاولة لخفض
المستخدم خصوصا من النتروجين والذي يصل إلى 120 كجم / فدان. (د) الشعير:
مطلوب دراسات عن استنباط أصناف شعير قصيرة فى فترة النمو يتميز بتحمل أكبر للجفاف
لزيادة التوسع فى زراعته فى الأراضي الصحراوية والساحلية بالساحل الشمالي الغربي وسيناء. ثانيا : محاصيل الألياف
(ا) القطن:
أن ما حققته مصر من الوصول بإنتاجية القطن إلى ما يزيد عن 8 قنطار فدان
خلال السبعينات يبعث الأمل لإمكانية استعادة هذه الإنتاجية بل وزيادتها
لتصل إلى 10 قنطار / فدان خلال نهاية هذه الخطة وذلك خلال :
(1) استنباط أصناف قطن ذات جدارة إنتاجية عالية .
(2) استنباط أصناف قطن ذات صفات تيلية وغزل عالية.
(3) استنباط أصناف قطن ذات فترة نمو قصيرة.
(4) البحث عن وسائل لتخفيف الآثار الضارة لتأخير زراعة القطن بدراسة طرق
بديلة للزراعة لعل أهمها تطوير طرق الشتل بقصد توفير فترة زمنية مناسبة
لحصـاد المحاصيل السابقة وتقليل الآثار الضارة التي تصيب القطن خلال
المرحلة الأولى للنمو بالحصول على شتلات قوية النمو خالية من الإصابة
الحشرية.
(5) استنباط أصناف قطن تتميز بنمو قائم يسمح بميكنة الزراعة والجنى.
(6) إجراء دراسات فى مجال رى وتسميد الأصناف الجديدة.
(7) إجراء دراسات عن التسميد الحيوي فى حقول القطن.
(ب) الكتان :
محاولة التوسع فى مساحة الكتان واستنباط أصناف ثنائية الغرض تتميز بمحصول
عال وصفات ألياف جيدة مع محتوى مناسب من الزيت وذلك عن طريق:
(1) استنباط أصناف ثنائية الغرض
(2) تطوير المعاملات الزراعية من زراعة ورى وتسميد وحصاد. ثالثا: محاصيل الزيت:
تتميز محافظة الشرقية بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الرملية يصلها قدر
كافي من مياه الري لذلك فينبغي التركيز على دراسات زيادة إنتاجية محاصيل
الزيت التالية:
الفول السوداني/ السمسم /عباد الشمس/ القرطم / فول الصويا / الكانولا والدراسات المطلوبة فى هذا المجال ينبغى التركيز فيها على:
1- استنباط أصناف عالية الإنتاجية وذات صفات جودة عالية
2- استحلاب تراكيب وراثية من أصناف محاصيل الزيت تتميز بنسبة زيت عالية
3- دراسات عن أنسب مواعيد لزراعة وحصاد هذه المحاصيل.
4- دراسات عن المقتنيات المائية لمحاصيل الزيت.
5- دراسات عن أنسب معدلات وتسميد وطرق وصور إضافة الأسمدة.
6- دراسات عن تحميل بعض هذه المحاصيل على حقول المحاصيل الرئيسية. رابعا: محاصيل السكر
تشير الدراسات السابقة أن محصول بنجر السكر أصبح يساهم بقدر متزايد فى
زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر فى مصر وقد أوصت توصيات المؤتمر
الأخير لجمعية المحاصيل إلى أن محصول بنجر السكر محصول متكامل لمحصول قصب
السكر وأنهما ليس متنافسان لأسباب متعددة لعل أهمها اختلاف الاحتياجات
البيئية لكل منهما وبالتالي تخصص مصر العليا لقصب السكر ومصر الوسطى
والدلتا لبنجر السكر. كذلك فان تحمل محصول بنجر السكر للملوحة تبعث الأقل
فى إمكانية زيادة التوسع فى زراعته بالأراضي المحلية أو الأراضي الحديثة،
حيث يزيد استخدام مياه الصرف الزراعي كما أن تعدد طرز وأصناف بنجر السكر
تحتاج إلى مزيد من دراسات علمية من حيث:
1-استنباط أصناف ذات فترة نمو قصيرة.
2- استنباط أصناف عالية التحمل للملوحة.
3- إجراء دراسات عن أنسب مواعيد لزراعة وحصاد المحصول.
4- إجراء دراسات عن أنسب كثافة نباتية تضمن زيادة الإنتاجية مع تجنب التأخير السلبي عن صفات الجودة.
5- إجراء دراسـات عن رى وتسميد المحصـول وعلاقاتـها بصفات جودة السكر. خامسا: محاصيل العلف الأخضر
يتردد دائما فى الأذهان وعلى الألسنة أن محاصيل العلف الأخضر وعلى رأسها
البرسيم المصري تنافس الإنسان فى صالح الحيوان فى شغل جزء كبير من المساحة
المنزرعة فى مصر ، على أن الدراسات السابقة تشير إلى إمكانية خفض هذه
المنافسة عن طريق إجراء دراسات فى المجالات التالية:
1- استنباط أصناف من البرسيم المصري ذات قدرة إنتاجية عالية.
2- استنباط أصناف من البرسيم المصري ذات صفات جودة عالية.
3- الاستمرار فى تجاب البحث عن أنسب معدلات تسميد ومواعيد الحش.
4- إدخال محاصيل علف جديدة ولعل الدراسات التى قام بها قسم المحاصيل فى إدخال الدخنابير مع الاستمرار فيها تساهم فى مجال.
5- التوسع فى زراعة البرسيم الحجازي بالأراضي الجديدة وإجراء مزيد نمن الدراسات عن أنسب مواعيد زراعة وحش ورى وتسميد لهذا المحصول.
6- إجراء دراسات على علف الفيل وبنجر العلف وغيرها من محاصيل العلف لسد فجوة العلف خلال الفترة الصيف.
7- إجراء دراسات تحميل بعض محاصيل العلف عن حقول المحاصيل الرئيسية. سادسا: محاصيل البذور البقولية
رغم أهمية دور هذه المحاصيل فى سد الاحتياجات الغذائية من البروتين
النباتي للمستهلك المصري ألا إنها لازالت لانسد الفجوة الغذائية الكبيرة
منها ولذلك ينبغى التركز على محاصيل هذه المجموعة ولعل أهمها الفول البلدي
والعدس والحمص والترمس والحلبة وإجراء مزيد من الدراسات للبحث عن أسباب
انحسار المساحة المنزرعة من هذه لمحاصيل مع إجراء دراسات باستنباط أصناف
عالية الإنتاجية منها بشرط تميزها بصفي جودة عالية مع التركيز على زيادة
قدرتها عن تثبيت الآزوت الجوى. سابعا: محاصيل متنوعة
مطلوب إجراء بحوث فى مجال تربية وإنتاج المحاصيل التالية :
وعلى وجه لخصوص تحت ظروف الأراضي الرملية حديثة الاستزراع:-
1- الكانولا 2-بنجر العلف 3-الخروع
4- لوبيا العلف 5- فول المانح 6- الكسافا
7- الكركديه 8- الكناري 9- الجوار
10- البانيكم ثامنا: الدورة الزراعية والتكثيف الزراعي
إجراء دراسات على سبل كفاءة استخدام الأراضي الزراعية وذلك عن طريق إجراء
دراسات عن أنسب الدورات الزراعية، وعلى وجه الخصوص فى الأراضي الجديدة.
وكذلك إجراء دراسات عن التحميل بين بعض محاصيل الحقل . تاسعا : التسميد الحيوي
تشير الدراسات السابقة إلى إمكانية توظيف الكائنات الحية فى تزويد نباتات
المحاصيل ببعض احتياجاتها من بعض العناصر الغذائية ولعل إجراء دراسات فى
هذا المجال سيساهم فى تجنب الآثار الضارة بتلوث البيئة من أثر الإسراف من
استخدام الأسمدة المعدن عاشرا: الحشائش ومقاومتها
إجراء دراسات عن سبل مقاومة تقليل أستخدم المبيدات للمحافظة على البيئة.
1- المقاومة بالطرق الائتلافية.
2- المقاومة البيولوجية والزراعية وبدون اللجوء إلى المقاومة الكيميائية. الحادي عشر: التقاوي واختباراتها
1- إمكانية تحسين إنتاجية تقاوي المحاصيل الحقلية من خلال الإنتاج والإعداد والتخزين.
2- اختبار التقاوي وخاصة اختبارات قوة البذور ذات الارتباط العالي مع
التكشف الحقلي حتى يتسنى توفير التقاوي وعدم اللجوء إلى عمليات ضغط كثافة
المحاصيل.
3- الظروف المناسبة لتخزين البذور وتقليل الفاقد الحقلى وفاقد التخزين مما
يكون له الأثر المباشر فيه الحفاظ على الإنتاجية الفعلية للمحاصيل. الثاني عشر:
الاهتمام بدراسة المجموع الجذري لمحاصيل الحقل وتطويره وعلاقاته بالري
والتسميد وطرق ونظم الزراعة وانتشار الحشائش وتأثير ذلك على المحصول
والنمو. الثالث عشر:
1- دراسة السلوك الوراثي للمقاومة للأمراض والحشرات فى المحاصيل الحقلية الهامة.
2- الانتخاب لتحسين صفات الجودة فى محاصيل الزيت خاصة السمسم والفول السودانى.
3- دراسات على التربية للمقاومة للجفاف وتحمل الملوحة فى المحاصيل الحقلية
4- دراسات على تحمل الظروف المعاكسة خاصة الحرارة المرتفعة فى المحاصيل الشتوية.
5- ثبات المحاصيل الحقلية بهدف اختبار أنسب أصناف فى كل منطقة.
6- دراسات على تحسين محصول القطن المصرى.
7- الانتخاب لصفة التبكير للنضج فى المحاصيل الهامة.
8- دور الطفرات فى تحسين المحاصيل الذاتية الإخصاب.
9- التباين البيئي ودورة فى ثبات إنتاجية المحاصيل الحقلية.
10- قوة الهجين فى المحاصيل الخلطية الإخصاب وكيفية الاستفادة بها فى برامج إنتاج الأصناف .
</blockquote>
</b>فلسفة الخطة :
<blockquote>إجراء بحوث تطبيقية
للمساهمة في تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحقل وعلى وجه
الخصوص المحاصيل الإستراتيجية مع الأخذ في الاعتبار زيادة كفاءة استخدام
لماء وزيادة فعالية استخدام الأسمدة وبقية عناصر الإنتاج في محاولة لتخفيف
الآثار الضارة عند الإسراف فى استخدام بعضها على تلوث البيئة .
تقوم هذه الخطة على جهود الباحثين فى مجال تربية المحاصيل وإنتاجها من حيث
ضرورة الاستمرار فى البحث عن تراكيب وراثية من محاصيل الحقل تتميز بكل أو
بعض الصفات التالية.
- تحمل الجفاف.
- تحمل الملوحة.
- قصر فترة النمو.
- الاستجابة العالية للتسميد.
- صفات جودة عالية.
- المقاومة للأمراض والحشرات.
- كفاءة عالية فى تثبيت ألا زوت الجوى لمحاصيل البقول
الباحثين فى المجالات المرتبطة لعل أهمها في مجال الأراضي والمياه
بالإضافة إلى مجالات الإنتاج الحيواني وعلوم الأغذية والنبات الزراعي
والاقتصاد الزراعى. تفاصيل الخطة :
أولا: محاصيل الحبوب الرئيسية:
يقصد بها: القمح – الأرز – الذرة الشامية – الشعير. أ – القمح:
تشير الدراسات فى مجال زيادة إنتاجية القمح إلى زيادة هائلة على مستوى
العالم بفضل استنباط أصناف نصف قزميه تتميز بزيادة الاستجابة للرى
والتسميد وقصر فترة النمو مع تحمل بعضها للملوحة والجفاف ولعل زيادة
الإنتاجية فى مصر من مالا يزيد عن 3 أردب فى أوائل القرن العشرين لتصل إلى
ما يقرب ال20 أردب للفدان مع نهايته تبعث الأمل فى إمكانية زيادة
الإنتاجية إلى ما يقرب ال30 أردب (5ر4 طن / فدان) مع نهاية الخطة الخمسية
الحالية، وذلك عن طريق:
- الاستمرار فى استنباط أصناف عالية الإنتاجية من خلال برامج تربية محددة مع التركيز على قمح الخبز والمكرونة.
- الاستمرار فى إجراء دراسات عن أنسب مواعيد زراعة وحصاد ، وكذلك أمثل
كثافة نباتية مع إجراء بحوث يتم من خلالها تحديد أمثل معدلات تسميد وطرق
إضافة وعلى وجه الخصوص فى الأراضي الرملية حديثة الاستزراع . - إجراء دراسات مستفيضة عن المقننات المائية للأصناف المستنبطة حديثا
خصوصا تحت نظم الري لمختلفة فى محاولة لزيادة كفاءة استخدام مياه الرى. - إجراء دراسات عن زيادة إمكانية استخدام مياه مالحة فى الري للأصناف
المستنبطة حيث تشير إستراتيجية استخدام مياه الري فى مصر إلى زيادة فى
استخدام مياه الصرف الزراعي من 4 مليار إلى 7 مليار مما سيترتب عليه زيادة
فى استخدام مياه ذات ملوحة ؟أعلى من المستخدمة حاليا لتزيد عن 20..
جزء/المليون. - إجراء دراسات فى مجال زيادة تحمل الجفاف سواء عن طريق معاملة التقاوي
أو إجراء دراسات عن سبل خفض المفقود بالنتح والبخر ولعل جهود الباحثين فى
مجال الأراضي تساعد فى هذا المجال. - إجراء دراسات عن تأثير المعاملات الزراعية على جودة البروتين لأصناف
القمح فى محاولة لزيادة محتوى الحبوب من البروتين مع التركيز على محتواة
من الأحماض الأمينية ولعل أهمها الليثين والتربتوفان والاهتمام بدراسة
النسبة بين الليوسين والايزوليسوسين لأهميتها عن الحكم على القيمة الحيوية
للبروتين ولعل جهود الباحثين فى مجال علوم الأغذية تفيد فى تحقيق ذلك . - إجراء دراسات عن تأثير حرق قش الأرز على إنتاجية القمح المنزرع بعده وعلاقة ذلك ببرنامج تسميد القمح من حيث المعدل وصورة السماد.
- إجراء دراسات فى مجال ميكنة زراعة القمح من الزراعة للحصاد وذلك على
عدة أصناف تختلف من الناحية المورفولوجية وعلاقة ذلك بإمكانية ميكنتها
ولعل جهود الباحثين فى مجال الميكنة والهندسة الزراعية تساهم فى ذلك . - الاستمرار فى إجراء دراسات عن التسميد الحيوي فى حقول القمح حيث أن
نتائج الدراسات السابقة لم تنتهى بعض إلى توصية محددة فى هذا المجال، ولعل
جهود الباحثين فى مجال النبات الزراعي تساعد فى تحديد أسباب انخفاض
الاستجابة للتسميد الحيوي ، وذلك عن طريق إيجاد وسائل أسهل وأكثر كفاءة من
حيث معاملات البذور أو التربة أوكليهما بهذه الأسمدة. - الاستمرار فى إجراء دراسات عن الاستجابة الصنفية لمنطقة الزراعة لتحيد أنسب الأصناف لكل منطقة على حده.
تشير الدراسات السابقة فى مجال تربية وإنتاج الأرز إلى إمكانيات هائلة من
حيث توفر تراكيب وراثية عالية الإنتاجية وذات قدرة عالية على الاستجابة
للمعاملات الزراعية ولعل ما تحقق من زيادة فى إنتاجية الأرز خلال العقدين
الآخرين لخير دليل على إمكانية زيادة الإنتاجية إلى ما يزيد عن 4 طن/ فدان
وتهدف الخطة الحالية بالوصول بالإنتاجية خلال الخمس سنوات القادمة 5ر4 طن/
فدان وذلك سيتيح تحقيق إنتاج كلى يكفى احتياجات الاستهلاك المحلى مع زيادة
التصدير ليصل إلى 500 مليون طن دون الحاجة لزيادة المساحة المنزرعة عن
مليون فدان.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق إجراء الدراسات التالية:
- الاستمرار
فى برنامج استنباط أصناف قصيرة العمر بحيث لا تزيد الفترة أو المدة من
الزراعة للحصاد عن 120 يوم ذلك يساهم أيضا فى برنامج ترشيد استخدام مياه
الري، وكذلك استنباط أصناف تتحمل الملوحة مع تحديد أنسب المعاملات
الزراعية لها تحت هذه الظروف. - الاستمرار فى برامج تحديد أفضل مواعيد لإضافة الأسمدة وخصوصا
النتروجين مع محاولة زيادة كفاءة استخدام هذه الأسمدة وتقليل الفاقد
بالتطاير ، وكذلك الفاقد فى مياه الصرف، ولعل جهود الباحثين فى مجال
الأراضي تساهم فى ذلك. - الاهتمام بدراسات الصفات التكنولوجية لأهميتها فى تقليل الفاقد أثناء
عمليات التصنيع ، وكذلك الالتزام بالمواصفات القياسية للأرز لضمان زيادة
الصادرات منه. - الاستمرار فى دراسات التسميد الحيوي فى محاولة لخفض استخدام الأسمدة المعدنية والحد من أثارها الضارة على البيئة.
- إجراء دراسات عن تدوير قش الأرز والاستفادة منه وتقليل آثار الحرق بالحقول.
تشير نتائج الدراسات السابقة إلى زيادة تعميم استخدام الهجن الفردية
والثلاثية قد ساهم فى زيادة ملموسة في إنتاجية الذرة الشامية جاوزت الى25
أردب/ فدان وتهدف الخطة الحالية للوصول بالإنتاجية خلال الخمس سنوات
القادمة لتصل إلى 30 أردب/ فدان ، وذلك عن طريق إجراء الدراسات والبحوث فى
المجالات التالية:
(1) الاستمرار فى برنامج استنباط هجن فردية وثلاثية تميز بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية بالصفات التالية:
(أ ) قصر فترة النمو. (ب) تحمل الملوحة والجفاف. (ج) تحمل التأخر فى الزراعة.
(د) ارتفاع القيمة الحيوية للبروتين لزيادة استخدامها فى الخلط مع دقيق القمح نسبة الاكتفاء النباتى منه.
(هـ) قصر الطول مع تحسين فى الشكل المورفولوجى بما يسمح زيادة الكثافة النباتية.
(2) إجراء دراسات عن سبل خفض الاستهلاك المائي للأصناف الجديدة.
(3) إجراء دراسات عن أفضل صورة للأسمدة المضافة وكذلك تحسن طرق عن طريق التسميد فى مياه الرى.
(4) إجراء دراسات عن أمثل كثافة نباتية خصوصا للأصناف الجديد مع إجراء دراسات عن سبل خفض الفاقد منها خلال موسم النمو.
(5) إجراء دراسات عن التسميد الحيوي فى حقول الذرة الشامية فى محاولة لخفض
المستخدم خصوصا من النتروجين والذي يصل إلى 120 كجم / فدان. (د) الشعير:
مطلوب دراسات عن استنباط أصناف شعير قصيرة فى فترة النمو يتميز بتحمل أكبر للجفاف
لزيادة التوسع فى زراعته فى الأراضي الصحراوية والساحلية بالساحل الشمالي الغربي وسيناء. ثانيا : محاصيل الألياف
(ا) القطن:
أن ما حققته مصر من الوصول بإنتاجية القطن إلى ما يزيد عن 8 قنطار فدان
خلال السبعينات يبعث الأمل لإمكانية استعادة هذه الإنتاجية بل وزيادتها
لتصل إلى 10 قنطار / فدان خلال نهاية هذه الخطة وذلك خلال :
(1) استنباط أصناف قطن ذات جدارة إنتاجية عالية .
(2) استنباط أصناف قطن ذات صفات تيلية وغزل عالية.
(3) استنباط أصناف قطن ذات فترة نمو قصيرة.
(4) البحث عن وسائل لتخفيف الآثار الضارة لتأخير زراعة القطن بدراسة طرق
بديلة للزراعة لعل أهمها تطوير طرق الشتل بقصد توفير فترة زمنية مناسبة
لحصـاد المحاصيل السابقة وتقليل الآثار الضارة التي تصيب القطن خلال
المرحلة الأولى للنمو بالحصول على شتلات قوية النمو خالية من الإصابة
الحشرية.
(5) استنباط أصناف قطن تتميز بنمو قائم يسمح بميكنة الزراعة والجنى.
(6) إجراء دراسات فى مجال رى وتسميد الأصناف الجديدة.
(7) إجراء دراسات عن التسميد الحيوي فى حقول القطن.
(ب) الكتان :
محاولة التوسع فى مساحة الكتان واستنباط أصناف ثنائية الغرض تتميز بمحصول
عال وصفات ألياف جيدة مع محتوى مناسب من الزيت وذلك عن طريق:
(1) استنباط أصناف ثنائية الغرض
(2) تطوير المعاملات الزراعية من زراعة ورى وتسميد وحصاد. ثالثا: محاصيل الزيت:
تتميز محافظة الشرقية بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الرملية يصلها قدر
كافي من مياه الري لذلك فينبغي التركيز على دراسات زيادة إنتاجية محاصيل
الزيت التالية:
الفول السوداني/ السمسم /عباد الشمس/ القرطم / فول الصويا / الكانولا والدراسات المطلوبة فى هذا المجال ينبغى التركيز فيها على:
1- استنباط أصناف عالية الإنتاجية وذات صفات جودة عالية
2- استحلاب تراكيب وراثية من أصناف محاصيل الزيت تتميز بنسبة زيت عالية
3- دراسات عن أنسب مواعيد لزراعة وحصاد هذه المحاصيل.
4- دراسات عن المقتنيات المائية لمحاصيل الزيت.
5- دراسات عن أنسب معدلات وتسميد وطرق وصور إضافة الأسمدة.
6- دراسات عن تحميل بعض هذه المحاصيل على حقول المحاصيل الرئيسية. رابعا: محاصيل السكر
تشير الدراسات السابقة أن محصول بنجر السكر أصبح يساهم بقدر متزايد فى
زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر فى مصر وقد أوصت توصيات المؤتمر
الأخير لجمعية المحاصيل إلى أن محصول بنجر السكر محصول متكامل لمحصول قصب
السكر وأنهما ليس متنافسان لأسباب متعددة لعل أهمها اختلاف الاحتياجات
البيئية لكل منهما وبالتالي تخصص مصر العليا لقصب السكر ومصر الوسطى
والدلتا لبنجر السكر. كذلك فان تحمل محصول بنجر السكر للملوحة تبعث الأقل
فى إمكانية زيادة التوسع فى زراعته بالأراضي المحلية أو الأراضي الحديثة،
حيث يزيد استخدام مياه الصرف الزراعي كما أن تعدد طرز وأصناف بنجر السكر
تحتاج إلى مزيد من دراسات علمية من حيث:
1-استنباط أصناف ذات فترة نمو قصيرة.
2- استنباط أصناف عالية التحمل للملوحة.
3- إجراء دراسات عن أنسب مواعيد لزراعة وحصاد المحصول.
4- إجراء دراسات عن أنسب كثافة نباتية تضمن زيادة الإنتاجية مع تجنب التأخير السلبي عن صفات الجودة.
5- إجراء دراسـات عن رى وتسميد المحصـول وعلاقاتـها بصفات جودة السكر. خامسا: محاصيل العلف الأخضر
يتردد دائما فى الأذهان وعلى الألسنة أن محاصيل العلف الأخضر وعلى رأسها
البرسيم المصري تنافس الإنسان فى صالح الحيوان فى شغل جزء كبير من المساحة
المنزرعة فى مصر ، على أن الدراسات السابقة تشير إلى إمكانية خفض هذه
المنافسة عن طريق إجراء دراسات فى المجالات التالية:
1- استنباط أصناف من البرسيم المصري ذات قدرة إنتاجية عالية.
2- استنباط أصناف من البرسيم المصري ذات صفات جودة عالية.
3- الاستمرار فى تجاب البحث عن أنسب معدلات تسميد ومواعيد الحش.
4- إدخال محاصيل علف جديدة ولعل الدراسات التى قام بها قسم المحاصيل فى إدخال الدخنابير مع الاستمرار فيها تساهم فى مجال.
5- التوسع فى زراعة البرسيم الحجازي بالأراضي الجديدة وإجراء مزيد نمن الدراسات عن أنسب مواعيد زراعة وحش ورى وتسميد لهذا المحصول.
6- إجراء دراسات على علف الفيل وبنجر العلف وغيرها من محاصيل العلف لسد فجوة العلف خلال الفترة الصيف.
7- إجراء دراسات تحميل بعض محاصيل العلف عن حقول المحاصيل الرئيسية. سادسا: محاصيل البذور البقولية
رغم أهمية دور هذه المحاصيل فى سد الاحتياجات الغذائية من البروتين
النباتي للمستهلك المصري ألا إنها لازالت لانسد الفجوة الغذائية الكبيرة
منها ولذلك ينبغى التركز على محاصيل هذه المجموعة ولعل أهمها الفول البلدي
والعدس والحمص والترمس والحلبة وإجراء مزيد من الدراسات للبحث عن أسباب
انحسار المساحة المنزرعة من هذه لمحاصيل مع إجراء دراسات باستنباط أصناف
عالية الإنتاجية منها بشرط تميزها بصفي جودة عالية مع التركيز على زيادة
قدرتها عن تثبيت الآزوت الجوى. سابعا: محاصيل متنوعة
مطلوب إجراء بحوث فى مجال تربية وإنتاج المحاصيل التالية :
وعلى وجه لخصوص تحت ظروف الأراضي الرملية حديثة الاستزراع:-
1- الكانولا 2-بنجر العلف 3-الخروع
4- لوبيا العلف 5- فول المانح 6- الكسافا
7- الكركديه 8- الكناري 9- الجوار
10- البانيكم ثامنا: الدورة الزراعية والتكثيف الزراعي
إجراء دراسات على سبل كفاءة استخدام الأراضي الزراعية وذلك عن طريق إجراء
دراسات عن أنسب الدورات الزراعية، وعلى وجه الخصوص فى الأراضي الجديدة.
وكذلك إجراء دراسات عن التحميل بين بعض محاصيل الحقل . تاسعا : التسميد الحيوي
تشير الدراسات السابقة إلى إمكانية توظيف الكائنات الحية فى تزويد نباتات
المحاصيل ببعض احتياجاتها من بعض العناصر الغذائية ولعل إجراء دراسات فى
هذا المجال سيساهم فى تجنب الآثار الضارة بتلوث البيئة من أثر الإسراف من
استخدام الأسمدة المعدن عاشرا: الحشائش ومقاومتها
إجراء دراسات عن سبل مقاومة تقليل أستخدم المبيدات للمحافظة على البيئة.
1- المقاومة بالطرق الائتلافية.
2- المقاومة البيولوجية والزراعية وبدون اللجوء إلى المقاومة الكيميائية. الحادي عشر: التقاوي واختباراتها
1- إمكانية تحسين إنتاجية تقاوي المحاصيل الحقلية من خلال الإنتاج والإعداد والتخزين.
2- اختبار التقاوي وخاصة اختبارات قوة البذور ذات الارتباط العالي مع
التكشف الحقلي حتى يتسنى توفير التقاوي وعدم اللجوء إلى عمليات ضغط كثافة
المحاصيل.
3- الظروف المناسبة لتخزين البذور وتقليل الفاقد الحقلى وفاقد التخزين مما
يكون له الأثر المباشر فيه الحفاظ على الإنتاجية الفعلية للمحاصيل. الثاني عشر:
الاهتمام بدراسة المجموع الجذري لمحاصيل الحقل وتطويره وعلاقاته بالري
والتسميد وطرق ونظم الزراعة وانتشار الحشائش وتأثير ذلك على المحصول
والنمو. الثالث عشر:
1- دراسة السلوك الوراثي للمقاومة للأمراض والحشرات فى المحاصيل الحقلية الهامة.
2- الانتخاب لتحسين صفات الجودة فى محاصيل الزيت خاصة السمسم والفول السودانى.
3- دراسات على التربية للمقاومة للجفاف وتحمل الملوحة فى المحاصيل الحقلية
4- دراسات على تحمل الظروف المعاكسة خاصة الحرارة المرتفعة فى المحاصيل الشتوية.
5- ثبات المحاصيل الحقلية بهدف اختبار أنسب أصناف فى كل منطقة.
6- دراسات على تحسين محصول القطن المصرى.
7- الانتخاب لصفة التبكير للنضج فى المحاصيل الهامة.
8- دور الطفرات فى تحسين المحاصيل الذاتية الإخصاب.
9- التباين البيئي ودورة فى ثبات إنتاجية المحاصيل الحقلية.
10- قوة الهجين فى المحاصيل الخلطية الإخصاب وكيفية الاستفادة بها فى برامج إنتاج الأصناف .
</blockquote>