مواد العلف Feedstuffs
الرجوع إلى: تصنيع و إنتاج الأعلاف
تقسيمها Classification
يمكن تقسيم مواد العلف إلى مجموعتين رئيستين على أساس محتوياتها من الألياف الخام CF وجملة المركبات الغذائية المهضومة TDN المجموعة الأولى ( المواد الخشنة ) والمجموعة الثانية( المواد المركزة ) .
المواد المركزة Concentrates
المواد الخشنة Roughages
1- المواد المركزة Concentrates
وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض محتوياتها من الألياف الخام اللتى لا تزيد غالبا عن 16 % وهى تحتوى على 75 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين .
أ – مواد مركزة فى الطاقة Energy Conc وتشمل :
الحبوب Cereal Grains مثل الشعير – الاذرة – الشوفان – الرأى – السورجم – الأرز .
النواتج الثانوية للحبوبCereal by – products مثل نخالة القمح و الاذرة والأرز .
المولاس Molasses مثل مولاس قصب السكر – مولاس بنجر السكر .
ب – مواد مركزة من البروتين Protein Conc وتشمل :
الكسبOilseed cakes & meals ويتخلف بعد الحصول على الزيت من البذور الزيتية مثل اكساب بذرة القطن وبذرة الكتان – الفول السودانى – فول الصويا – السمسم – عباد الشمس .
المنتجات الحيوانية Animal by - productsمثل مسحوق السمك – مسحوق اللحم – مسحوق الدم – اللبن الفرز المجفف والشرش المجفف .
مواد أخرى
أغذية تحتوى على الفيتامينات .
أغذية تحتوى على العناصر المعدنية .
مواد أخرى كالمضادات الحيوية والأحماض الامينية واليوريا .
2- المواد الخشنة Roughages
حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من الألياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها أكثر من 16 % ألياف خام ، 50 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة .
أ – مواد خشنة طريةSucculent :
وهى تحتوى على أكثر من 70 % رطوبة وتشمل :
المراعى Pastures : وهى مساحة من الأرض مغطاة بنباتات علف ترعاها الحيوانات وهى أما تكون طبيعية Natural أى لم يزرعها الإنسان وتشمل أعدادا كبيرة من الحشائش والبقوليات والأعشاب والشجيرات أو مزروعة بمعرفة الإنسان يختار أنواعها ويواليها بالتسميد ويرويها بالراحة أو بالآلة فى حالة عدم توافر الأمطار ، وتشمل عددا قليلا من الأنواع النقية أو مخاليطها .
السيلاج Silage : وهو المادة الناتجة من التخمر المرغوب فيه لمحصول علف أخضر فعندما يوجد فائض من الأعلاف الخضراء يزيد من احتياجات الحيوانات وتكون الظروف الجوية غير مناسبة لتجفيفها فأنها تحفظ وتخزن فى صورة طرية لتستخدم عند غياب أو نقص العلف الأخضر .
الجذور Roots : مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة سكريات ومن أمثلتها بنجر العلف – بنجر السكر – الجزر .
الدرنات Tubers : مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة نشا ومن أمثلتها البطاطا – البطاطس – الكسافا ( التابيوكا ) .
ب- مواد خشنة جافةDry :
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية بالألياف الخام وتشمل :
الدريس Hay : وهو ناتج تجفيف محاصيل العلف الخضراء .
الاتبان Straws : وهى عبارة عن سيقان و أوراق النباتات الناتجة بعد فصل الحبوب والبذور بعملية الدراس مثل اتبان القمح – الشعير – الفول – البرسيم – العدس – البسلة – ومثل قش الأرز .
القشور و الأغلفةChaff & Hulls : للحبوب والبذور ومن أمثلتها سرسة الأرز – قشرة بذرة القطن .
حطب الاذرة Stover : عبارة عن الجزء المتبقى من نباتات الاذرة بعد نزع الكيزان .
قوالح الاذرة Cobs : عبارة عن الجزء المتبقى من كيزان الاذرة بعد تفريط الحبوب .
مصاص القصب Bagasse : عبارة عن الجزء المتبقى من العيدان بعد عصرها.
العروش الجافة للمحاصيل والخضر .
أولا : مواد العلف المركزة .
ثانيا : محاصيل العلف الأخضر والطرية .
ثالثا : أعلاف خشنة جافة نسبة الألياف بها أكثر من 16 % .
وفيما يلى سنتناول بعض هذه المواد وقيمتها الغذائية .
أولا : مواد العلف المركزة :
ويمكن حصر هذه المواد فى المجاميع الأتية :
الحبوب وتشمل الذرة والشعير .
البقول وتشمل فول الحقل والبسلة واللوبيا وفول الصويا .
مخلفات مصانع عصر الزيوت واستخلاصه وتشمل كسب بذرة القطن غير المقشور – كسب القطن المقشور – كسب بذرة الكتان – كسب بذرة السمسم – كسب الفول السودانى – كسب عباد الشمس .
مخلفات المطاحن وأهمها نخالة القمح الناعمة والخشنة .
مخلفات المضارب وأهمها مسحوق علف الأرز .
مخلفات المجارش وهى كسر الفول وكسر العدس .
مخلفات مصانع البيرة ( تفل البيرة – خميرة البيرة ) ويصل البروتين بها إلى 40 % .
البطاطس والبطاطا المجففة .
مخلفات صناعة الذرة ونشا الذرة .
مخلفات مصانع السكر ( مولاس وهو سائل أسود سميك) .
مواد العلف من أصل حيوانى ( شرش اللبن – مسحوق الدم – مسحوق اللحم – مسحوق العظم – مخلفات الأسماك ) .
الأعلاف المركزة الهامة :
الحبوب :
غنية فى المواد النشوية وتتراوح قيمتها بين 54 – 83 % معادل نشا – ويتراوح البروتين المهضوم بين 4 – 7 % وهى مرتفعة الثمن فقيرة فى الدهن .
البقول :
هى غنية بالبروتين والنشا وتعتبر غذاء مركز للتسمين والقيمة الغذائية لفول الحقل نحو 76 % معادل نشا و 26 % بروتين مهضوم .
مخلفات مصانع عصر واستخلاص الزيوت :
كسب القطن غير المقشور : تتراوح قيمته بين 45 – 55 % معادل نشا ، 17 – 18 % بروتين مهضوم حسب طريقة الاستخلاص .
كسب بذرة القطن المقشور : ينتج حيث تفصل القشرة عن البذرة قبل الاستخلاص وقيمته الغذائية 72 % معادل نشا 36.5 % بروتين مهضوم .
مخلفات المطاحن :
النخالة الناعمة والخشنة والمخلوطة .
نخالة القمح الخشنة : بها 48 % معادل نشا ، 4 % بروتين مهضوم .
نخالة القمح الناعمة : بها 72 % معادل نشا ، 11 % بروتين مهضوم .
ثانيا : محاصيل العلف الأخضر
1- البرسيم
يختلف التركيب الكيماوى للبرسيم حسب العمر وفترة النمو وترتيب الحشة – وأهم مؤثر فى قيمته الغذائية نسبة الرطوبة التى تصل إلى 92 % فى الحشة الأولى وتتناقص فى الحشات التالية حتى تصل إلى 70 % فى الحشة الثالثة .
وتتراوح القيمة الغذائية للبرسيم بين 5 – 6 كجم معادل النشا لكل 100 كجم فى الحشة الأولى ، 13 – 15 % معادل النشا فى الحشات الأخيرة .
وتبلغ نسبة البروتين المهضوم به من 1.5 – 2 % .
وعموما يمكن اعتبار القيمة الغذائية للحشة الأولى للبرسيم 7 % والثانية 8 % والثالثة 13 % .
وفى المتوسط نحو 10 % معادل النشا ، 2 % بروتين مهضوم .
ولا ينصح مطلقا بتغذية الحيوانات على البرسيم فقط إلا فى أراضى الاستصلاح وشمال الدلتا .
ويجب أن يعطى للحيوان إلى جانب البرسيم ( 2 – 3 كجم ) تبن أو قش أرز أو حطب ذرة والانتقال من العليقه الجافة إلى الخضراء يجب أن يكون تدريجيا .
ويجب أن يحش البرسيم مساء ويترك بجانب الحظيرة ليصبح مناسبا للتغذية فى الصباح بعد ذبوله قليلا .
2- البرسيم الحجازى
محصول معمر يمكث من 3 – 7 سنوات فى الأرض يؤخذ منه 7 – 8 حشة وقيمته الغذائية كالبرسيم المصرى وقد تكون نسبة البروتين به أعلى قليلا من البرسيم المصرى ( المسقاوى ) .
أهم طرق حفظ الأعلاف الخضراء:
أولا : الدريس :
نظرا لعدم توافر مواد العلف أو المراعى على مدار السنة لذا يتم حفظ العلف بطرق مختلفة ، ومن أهم هذه الطرق هو حفظه عن طريق تقليل نسبة الرطوبة وهو ما يسمى بالدريس . فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف العلف الأخضر إلى الحد الذى يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية السهلة لحفظ العلف الأخضر فى موسم وفرته خصوصا فى المناطق الجافة .
تجفيف الدريس :
الهدف من التجفيف هو خفض رطوبة البرسيم إلى 15 % أو أقل وذلك لضمان عدم تدهور نوعيته ، والهدف الثانى هو حفظ القيمة الغذائية للعلف عن طريق تقليل فقد المادة الجافة . وكلما كان التجفيف سريع كلما كان الدريس الناتج أقرب شبه للعلف الأخضر الذى صنع منه .
طرق تجفيف الدريس :
التجفيف الحقلى
التجفيف الحقلى المخزونى
التجفيف الصناعى السريع ( بالحرارة المرتفعة)
1- التجفيف الحقلى :
وفيها يقطع العلف ويترك فى الحقل ليجف للدرجة المناسبة على سطح الأرض وهذا يؤدى إلى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية والأفضل أن يتم تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه .
وهناك طريقة أخرى للتجفيف وهى على حوامل خشبية مرتفعة عن سطح الأرض على شكل مثلثات وهذه الطريقة أفضل ولكن تكاليفها كبيرة .
2- التجفيف الحقلى المخزونى :
وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل إلى أن تصل رطوبته إلى ( 35 -40 % ) ثم تنتقل إلى المخزن أما صحيحا أو مفروما مكبوسا فى بالات أو سائبا .
ويدفع الهواء عادى أو ساخن خلاله ليتم تجفيفه .
وتفضل هذه الطريقة فى الظروف الجوية المتقلبة .
ويتميز الدريس الناتج بأنه أكثر احتفاظا باللون الأخضر وارتفاع نسبة الأوراق وارتفاع قيمته الغذائية.
3- التجفيف الصناعى :
وقد تستخدم الحرارة المرتفعة فى تجفيف البرسيم حيث تتبخر منه المياه فى فترة قصيرة جدا بحيث لا يسمح بحدوث التحولات الكيماوية الغير مرغوبة .
وهذه الطريقة تحفظ للبرسيم مواده الغذائية وأوراقه وما بها من فيتامينات وكاروتين .
ويتم التجفيف فى معامل ثابتة أو باستخدام وحدات تجفيف متنقلة ويمكن ترك العلف ليفقد جزء من رطوبته ثم ينقل للمجفف الصناعى .
بعض الملاحظات التى يجب مراعاتها فى عمل الدريس :
عدم إنتاج الدريس من البرسيم الصغير .
عدم حش البرسيم وعليه الندى ( فى الصباح الباكر ) .
مراعاة كبس الدريس فى بالات أو حزم .
تخزينه فى مكان جيد التهوية .
عدم التخزين لفترة طويلة لأن ذلك يفقده الكاروتين .
توزيع الكمية على مدار السنة .
والقيمة الغذائية لدريس البرسيم تتراوح بين 23.5 – 39 % معادل نشا والبروتين المهضوم يتراوح بين 5 – 16 % . وفى المتوسط تبلغ القيمة الغذائية لدريس البرسيم 32 % معادل نشا ، 9 % بروتين مهضوم .
وعموما أفضل طريقة لتجفيف البرسيم وإنتاج الدريس هى طريقة الحوامل الثلاثية للأسباب الآتية :
لا تحتاج إلى تقليب ونتفادى بالتالى فقد الأوراق .
عدم التأثير برطوبة التربة .
نشر البرسيم على الحوامل يسمح للهواء أن يتخلل البرسيم وذلك يسرع من عمليات التجفيف .
يمكن كشف الأرض بسرعة .
احتفاظه باللون الأخضر .
خواص الدريس الجيد :
الدريس الجيد هو الخالى من النموات الفطرية والذى لم يفقد اللون الطبيعى الأخضر الذى صنع منه ,
ويتمتع باستساغة عالية وهذه تتوقف على الرائحة والنكهة والمحتوى المرتفع نسبيا من السكريات .
أن تكون السيقان قابلة للالتواء دون تقصف لأن الدريس المتقصف يدل على زيادة التجفيف وبالتالى فقد المواد الغذائية .
ثانيا :السيلاج Silage :
السيلاج هو مادة خضراء محفوظة بمعزل عن الهواء بها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج أما من التخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول علف أخضر وأما تنتج بتعقيم المادة الخضراء وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة وتسمى عملية حفظ المادة الخضراء وكمرها فى صورة سيلاج Ensiling ومكان حفظ السيلاج مكمورة أو سيلو ٍSilo .
طرق عمل السيلاج Methods of silage making :
1- الطرية العادية بالتخمرOrdinary by fermentation
وهى الطريقة الأكثر انتشارا وفيها تتخمر الكربوهيدرات الذائبة ( من سكريات ونشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتريا اللاهوائية إلى حمض اللاكتيك مما يؤدى إلى خفض رقم PH إلى 4 تقريبا ويعمل حمض اللاكتيك الناتج كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا والفطر .
2- طريقة التعقيم Sterilization وهى أقل انتشارا وتشمل :
أ - إضافة الحامض مباشرة إلى العلف Direct acidification وتسمى طريقة A . I . V نسبة إلى مكتشفها A . I . Virtanen الفنلندى وفيها يضاف محلول مجفف من الأحماض المعدنية مثل الهيدروكلوريك و الكبريتيك بالرش على طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو غير أن هذه الطريقة غير مرغوب فيها فى معظم البلاد نظرا لما تسببه هذه الأحماض من أتلاف لحوائط السيلو وللمعدات المستخدمة ولملابس العمال .
ب – إضافة مواد كيميائية معقمة Sterilizing agents مثل مادة ميتا بيسلفايت الصوديوم التى تضاف حبيباتها إلى طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو بنسبة 0.5 % ( 5 كجم / للطن ) وعندما تذوب حبيبات المادة فى رطوبة العلف فأنها تتحول إلى حامض يعمل كمادة حافظة تمنع نمو الأحياء الدقيقة .
هذا وتكون القيمة الغذائية للسيلاج الناتج بطريقة التعقيم مرتفعة ومشابهة تقريبا للقيمة الغذائية للعلف الأخضر الاصلى وذلك لعدم حدوث فقد يذكر فى مركباته الغذائية .
أنواع المكامير ( الصوامع ) Types of silos :
1- الحفرةPit :
عبارة عن فتحة مستديرة كبيرة محفورة فى الأرض تكون ضيقة عند القاع ومتسعة عند السطح وتكون أرضيتها وحوائطها أسمنتية ويكون قاعها مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويراعى أن يكون مكان الحفرة بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف .
2- الخندق Trench :
عبارة عن مستطيل كبيرة محفور فى الأرض ضيق عند القاع ومتسع عند السطح وحوائطه و أرضيته أسمنتية وتكون الأخيرة منحدره بطول الخندق لتسمح بصرف السوائل المختلفة من ضغط كتلة العلف الأخضر ويراعى أن يكون قاع الخندق مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويختار مكانه بحيث يكون بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف ويتحاشى وجود أركان بحوائط الخندق .
هذا وطريقتا عمل السيلاج فى الحفرة أو الخندق تعتبران أرخص طرق حفظ السيلاج ولكن الفقد فى المركبات الغذائية بالسيلاج الناتج يكون كبيرا نوعا ما وهما يستعملان فى المناطق الجافة حيث تكون التربة جيدة الصرف وهما يناسبان المربى الصغير .
3- الصندوق Bunker :
وهو يشبه الخندق ولكنه فوق سطح الأرض ومفتوح من الناحيتين الضيقتين وتعمل جوانبه من العروق وألواح الخشب وتكون مائلة من أعلى إلى الخارج وقد تكون الجوانب مبنية تبعا لتوافر الإمكانيات وقد يكون الجزء الأكبر من السيلو الصندوقى فوق الأرض والباقى تحت الأرض وعموما يكون قاعه مرتفعا عن مستوى الأرض .
هذا ويستخدم الجرار ( التراكتور ) فى ضغط كتلة العلف الأخضر فى طبقات سمكها 20 – 30 سم أثناء ملء سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق وعندما تمتلئ السيلو إلى قمتها تغطى جيدا بالبولى ايثيلين ( إذا توفر ) وتوضع فوقه أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – الخ ) .
4- البرج Tower :
عبارة عن بناء رأسى أسطوانى الشكل وقد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح معدنية ثقيلة ويزود البرج بمجموعة من الأبواب المعدنية تكون فى جانب واحد من السيلو ( مقاسها 60 * 60 سم وتبعد عن بعضها بمسافة مقدارها 180 سم) وتغلق هذه الأبواب أثناء ملء السيلو بالعلف الأخضر وتفتح عند تفريغ السيلاج منه ويغطى أسطوانة البرج من أعلى بغطاء معدنى قمعى الشكل يرتكز على الجدران داخل مجرى عرضها 10 سم مملوءة بالمولاس لمنع تسرب الهواء إلى الداخل وتستخدم آلة رافعة لحمل العلف الأخضر عند ملء سيلو البرج به ولا يحتاج هذا النوع من السيلو إلى كبس وضغط العلف الأخضر حيث أن الثقل الطبيعى للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض وتزود أسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من ضغط العلف .
5- الكومة Heap :
لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من الأرض وترص فوقه طبقة من الحطب بارتفاع متر وعلى شكل دائرة قطرها5 – 10 مترا ويحش البرسيم ويترك ليجف قليلا ثم يرص فى حزم فوق طبقة الحطب ويضغط علية بأرجل العمال لطرد الهواء منه مع تقوية محيط الكومة ( بجدايل ) من البرسيم وفى اليوم التالى توضع طبقة أخرى من البرسيم وتضغط كسابقتها وهكذا فى الأيام التالية حتى تصل الكومة إلى الارتفاع المطلوب ثم تثقل من أعلى بالحجارة أو الطوب بعد تغطية سطحها وجوانبها بطبقة من الطين المعجون بالتبن ( تليس ) وذلك لتبقى الكتلة الخضراء بمعزل عن الهواء وتحفر قناة فى الأرض حول الكومة توصل إلى المصرف أو إلى حفرة بالأرض لتتسرب إليها السوائل الناتجة من الكومة وبعد نحو شهرين يتم تحول البرسيم إلى سيلاج يقطع من الكومة ويقدم إلى الماشية بعد تهويته .
6- الأوعية المختلفة Different containers :
أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولى ايثلين الكبيرة فى عمل كميات محدودة من السيلاج
الرجوع إلى: تصنيع و إنتاج الأعلاف
تقسيمها Classification
يمكن تقسيم مواد العلف إلى مجموعتين رئيستين على أساس محتوياتها من الألياف الخام CF وجملة المركبات الغذائية المهضومة TDN المجموعة الأولى ( المواد الخشنة ) والمجموعة الثانية( المواد المركزة ) .
المواد المركزة Concentrates
المواد الخشنة Roughages
1- المواد المركزة Concentrates
وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض محتوياتها من الألياف الخام اللتى لا تزيد غالبا عن 16 % وهى تحتوى على 75 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين .
أ – مواد مركزة فى الطاقة Energy Conc وتشمل :
الحبوب Cereal Grains مثل الشعير – الاذرة – الشوفان – الرأى – السورجم – الأرز .
النواتج الثانوية للحبوبCereal by – products مثل نخالة القمح و الاذرة والأرز .
المولاس Molasses مثل مولاس قصب السكر – مولاس بنجر السكر .
ب – مواد مركزة من البروتين Protein Conc وتشمل :
الكسبOilseed cakes & meals ويتخلف بعد الحصول على الزيت من البذور الزيتية مثل اكساب بذرة القطن وبذرة الكتان – الفول السودانى – فول الصويا – السمسم – عباد الشمس .
المنتجات الحيوانية Animal by - productsمثل مسحوق السمك – مسحوق اللحم – مسحوق الدم – اللبن الفرز المجفف والشرش المجفف .
مواد أخرى
أغذية تحتوى على الفيتامينات .
أغذية تحتوى على العناصر المعدنية .
مواد أخرى كالمضادات الحيوية والأحماض الامينية واليوريا .
2- المواد الخشنة Roughages
حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من الألياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها أكثر من 16 % ألياف خام ، 50 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة .
أ – مواد خشنة طريةSucculent :
وهى تحتوى على أكثر من 70 % رطوبة وتشمل :
المراعى Pastures : وهى مساحة من الأرض مغطاة بنباتات علف ترعاها الحيوانات وهى أما تكون طبيعية Natural أى لم يزرعها الإنسان وتشمل أعدادا كبيرة من الحشائش والبقوليات والأعشاب والشجيرات أو مزروعة بمعرفة الإنسان يختار أنواعها ويواليها بالتسميد ويرويها بالراحة أو بالآلة فى حالة عدم توافر الأمطار ، وتشمل عددا قليلا من الأنواع النقية أو مخاليطها .
السيلاج Silage : وهو المادة الناتجة من التخمر المرغوب فيه لمحصول علف أخضر فعندما يوجد فائض من الأعلاف الخضراء يزيد من احتياجات الحيوانات وتكون الظروف الجوية غير مناسبة لتجفيفها فأنها تحفظ وتخزن فى صورة طرية لتستخدم عند غياب أو نقص العلف الأخضر .
الجذور Roots : مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة سكريات ومن أمثلتها بنجر العلف – بنجر السكر – الجزر .
الدرنات Tubers : مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة نشا ومن أمثلتها البطاطا – البطاطس – الكسافا ( التابيوكا ) .
ب- مواد خشنة جافةDry :
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية بالألياف الخام وتشمل :
الدريس Hay : وهو ناتج تجفيف محاصيل العلف الخضراء .
الاتبان Straws : وهى عبارة عن سيقان و أوراق النباتات الناتجة بعد فصل الحبوب والبذور بعملية الدراس مثل اتبان القمح – الشعير – الفول – البرسيم – العدس – البسلة – ومثل قش الأرز .
القشور و الأغلفةChaff & Hulls : للحبوب والبذور ومن أمثلتها سرسة الأرز – قشرة بذرة القطن .
حطب الاذرة Stover : عبارة عن الجزء المتبقى من نباتات الاذرة بعد نزع الكيزان .
قوالح الاذرة Cobs : عبارة عن الجزء المتبقى من كيزان الاذرة بعد تفريط الحبوب .
مصاص القصب Bagasse : عبارة عن الجزء المتبقى من العيدان بعد عصرها.
العروش الجافة للمحاصيل والخضر .
أولا : مواد العلف المركزة .
ثانيا : محاصيل العلف الأخضر والطرية .
ثالثا : أعلاف خشنة جافة نسبة الألياف بها أكثر من 16 % .
وفيما يلى سنتناول بعض هذه المواد وقيمتها الغذائية .
أولا : مواد العلف المركزة :
ويمكن حصر هذه المواد فى المجاميع الأتية :
الحبوب وتشمل الذرة والشعير .
البقول وتشمل فول الحقل والبسلة واللوبيا وفول الصويا .
مخلفات مصانع عصر الزيوت واستخلاصه وتشمل كسب بذرة القطن غير المقشور – كسب القطن المقشور – كسب بذرة الكتان – كسب بذرة السمسم – كسب الفول السودانى – كسب عباد الشمس .
مخلفات المطاحن وأهمها نخالة القمح الناعمة والخشنة .
مخلفات المضارب وأهمها مسحوق علف الأرز .
مخلفات المجارش وهى كسر الفول وكسر العدس .
مخلفات مصانع البيرة ( تفل البيرة – خميرة البيرة ) ويصل البروتين بها إلى 40 % .
البطاطس والبطاطا المجففة .
مخلفات صناعة الذرة ونشا الذرة .
مخلفات مصانع السكر ( مولاس وهو سائل أسود سميك) .
مواد العلف من أصل حيوانى ( شرش اللبن – مسحوق الدم – مسحوق اللحم – مسحوق العظم – مخلفات الأسماك ) .
الأعلاف المركزة الهامة :
الحبوب :
غنية فى المواد النشوية وتتراوح قيمتها بين 54 – 83 % معادل نشا – ويتراوح البروتين المهضوم بين 4 – 7 % وهى مرتفعة الثمن فقيرة فى الدهن .
البقول :
هى غنية بالبروتين والنشا وتعتبر غذاء مركز للتسمين والقيمة الغذائية لفول الحقل نحو 76 % معادل نشا و 26 % بروتين مهضوم .
مخلفات مصانع عصر واستخلاص الزيوت :
كسب القطن غير المقشور : تتراوح قيمته بين 45 – 55 % معادل نشا ، 17 – 18 % بروتين مهضوم حسب طريقة الاستخلاص .
كسب بذرة القطن المقشور : ينتج حيث تفصل القشرة عن البذرة قبل الاستخلاص وقيمته الغذائية 72 % معادل نشا 36.5 % بروتين مهضوم .
مخلفات المطاحن :
النخالة الناعمة والخشنة والمخلوطة .
نخالة القمح الخشنة : بها 48 % معادل نشا ، 4 % بروتين مهضوم .
نخالة القمح الناعمة : بها 72 % معادل نشا ، 11 % بروتين مهضوم .
ثانيا : محاصيل العلف الأخضر
1- البرسيم
يختلف التركيب الكيماوى للبرسيم حسب العمر وفترة النمو وترتيب الحشة – وأهم مؤثر فى قيمته الغذائية نسبة الرطوبة التى تصل إلى 92 % فى الحشة الأولى وتتناقص فى الحشات التالية حتى تصل إلى 70 % فى الحشة الثالثة .
وتتراوح القيمة الغذائية للبرسيم بين 5 – 6 كجم معادل النشا لكل 100 كجم فى الحشة الأولى ، 13 – 15 % معادل النشا فى الحشات الأخيرة .
وتبلغ نسبة البروتين المهضوم به من 1.5 – 2 % .
وعموما يمكن اعتبار القيمة الغذائية للحشة الأولى للبرسيم 7 % والثانية 8 % والثالثة 13 % .
وفى المتوسط نحو 10 % معادل النشا ، 2 % بروتين مهضوم .
ولا ينصح مطلقا بتغذية الحيوانات على البرسيم فقط إلا فى أراضى الاستصلاح وشمال الدلتا .
ويجب أن يعطى للحيوان إلى جانب البرسيم ( 2 – 3 كجم ) تبن أو قش أرز أو حطب ذرة والانتقال من العليقه الجافة إلى الخضراء يجب أن يكون تدريجيا .
ويجب أن يحش البرسيم مساء ويترك بجانب الحظيرة ليصبح مناسبا للتغذية فى الصباح بعد ذبوله قليلا .
2- البرسيم الحجازى
محصول معمر يمكث من 3 – 7 سنوات فى الأرض يؤخذ منه 7 – 8 حشة وقيمته الغذائية كالبرسيم المصرى وقد تكون نسبة البروتين به أعلى قليلا من البرسيم المصرى ( المسقاوى ) .
أهم طرق حفظ الأعلاف الخضراء:
أولا : الدريس :
نظرا لعدم توافر مواد العلف أو المراعى على مدار السنة لذا يتم حفظ العلف بطرق مختلفة ، ومن أهم هذه الطرق هو حفظه عن طريق تقليل نسبة الرطوبة وهو ما يسمى بالدريس . فالدريس هو المادة الناتجة من تجفيف العلف الأخضر إلى الحد الذى يحفظه بدون تلف وهو إحدى الطرق العملية السهلة لحفظ العلف الأخضر فى موسم وفرته خصوصا فى المناطق الجافة .
تجفيف الدريس :
الهدف من التجفيف هو خفض رطوبة البرسيم إلى 15 % أو أقل وذلك لضمان عدم تدهور نوعيته ، والهدف الثانى هو حفظ القيمة الغذائية للعلف عن طريق تقليل فقد المادة الجافة . وكلما كان التجفيف سريع كلما كان الدريس الناتج أقرب شبه للعلف الأخضر الذى صنع منه .
طرق تجفيف الدريس :
التجفيف الحقلى
التجفيف الحقلى المخزونى
التجفيف الصناعى السريع ( بالحرارة المرتفعة)
1- التجفيف الحقلى :
وفيها يقطع العلف ويترك فى الحقل ليجف للدرجة المناسبة على سطح الأرض وهذا يؤدى إلى زيادة الفقد فى القيمة الغذائية والأفضل أن يتم تصفيف البرسيم فى صفوف بعد الحش بوقت قصير وبذلك يسهل تقليبه .
وهناك طريقة أخرى للتجفيف وهى على حوامل خشبية مرتفعة عن سطح الأرض على شكل مثلثات وهذه الطريقة أفضل ولكن تكاليفها كبيرة .
2- التجفيف الحقلى المخزونى :
وفى هذه الطريقة يجفف الدريس جزئيا فى الحقل إلى أن تصل رطوبته إلى ( 35 -40 % ) ثم تنتقل إلى المخزن أما صحيحا أو مفروما مكبوسا فى بالات أو سائبا .
ويدفع الهواء عادى أو ساخن خلاله ليتم تجفيفه .
وتفضل هذه الطريقة فى الظروف الجوية المتقلبة .
ويتميز الدريس الناتج بأنه أكثر احتفاظا باللون الأخضر وارتفاع نسبة الأوراق وارتفاع قيمته الغذائية.
3- التجفيف الصناعى :
وقد تستخدم الحرارة المرتفعة فى تجفيف البرسيم حيث تتبخر منه المياه فى فترة قصيرة جدا بحيث لا يسمح بحدوث التحولات الكيماوية الغير مرغوبة .
وهذه الطريقة تحفظ للبرسيم مواده الغذائية وأوراقه وما بها من فيتامينات وكاروتين .
ويتم التجفيف فى معامل ثابتة أو باستخدام وحدات تجفيف متنقلة ويمكن ترك العلف ليفقد جزء من رطوبته ثم ينقل للمجفف الصناعى .
بعض الملاحظات التى يجب مراعاتها فى عمل الدريس :
عدم إنتاج الدريس من البرسيم الصغير .
عدم حش البرسيم وعليه الندى ( فى الصباح الباكر ) .
مراعاة كبس الدريس فى بالات أو حزم .
تخزينه فى مكان جيد التهوية .
عدم التخزين لفترة طويلة لأن ذلك يفقده الكاروتين .
توزيع الكمية على مدار السنة .
والقيمة الغذائية لدريس البرسيم تتراوح بين 23.5 – 39 % معادل نشا والبروتين المهضوم يتراوح بين 5 – 16 % . وفى المتوسط تبلغ القيمة الغذائية لدريس البرسيم 32 % معادل نشا ، 9 % بروتين مهضوم .
وعموما أفضل طريقة لتجفيف البرسيم وإنتاج الدريس هى طريقة الحوامل الثلاثية للأسباب الآتية :
لا تحتاج إلى تقليب ونتفادى بالتالى فقد الأوراق .
عدم التأثير برطوبة التربة .
نشر البرسيم على الحوامل يسمح للهواء أن يتخلل البرسيم وذلك يسرع من عمليات التجفيف .
يمكن كشف الأرض بسرعة .
احتفاظه باللون الأخضر .
خواص الدريس الجيد :
الدريس الجيد هو الخالى من النموات الفطرية والذى لم يفقد اللون الطبيعى الأخضر الذى صنع منه ,
ويتمتع باستساغة عالية وهذه تتوقف على الرائحة والنكهة والمحتوى المرتفع نسبيا من السكريات .
أن تكون السيقان قابلة للالتواء دون تقصف لأن الدريس المتقصف يدل على زيادة التجفيف وبالتالى فقد المواد الغذائية .
ثانيا :السيلاج Silage :
السيلاج هو مادة خضراء محفوظة بمعزل عن الهواء بها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج أما من التخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول علف أخضر وأما تنتج بتعقيم المادة الخضراء وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة وتسمى عملية حفظ المادة الخضراء وكمرها فى صورة سيلاج Ensiling ومكان حفظ السيلاج مكمورة أو سيلو ٍSilo .
طرق عمل السيلاج Methods of silage making :
1- الطرية العادية بالتخمرOrdinary by fermentation
وهى الطريقة الأكثر انتشارا وفيها تتخمر الكربوهيدرات الذائبة ( من سكريات ونشويات ) الموجودة بالنبات بواسطة البكتريا اللاهوائية إلى حمض اللاكتيك مما يؤدى إلى خفض رقم PH إلى 4 تقريبا ويعمل حمض اللاكتيك الناتج كمادة حافظة تمنع نمو البكتريا والفطر .
2- طريقة التعقيم Sterilization وهى أقل انتشارا وتشمل :
أ - إضافة الحامض مباشرة إلى العلف Direct acidification وتسمى طريقة A . I . V نسبة إلى مكتشفها A . I . Virtanen الفنلندى وفيها يضاف محلول مجفف من الأحماض المعدنية مثل الهيدروكلوريك و الكبريتيك بالرش على طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو غير أن هذه الطريقة غير مرغوب فيها فى معظم البلاد نظرا لما تسببه هذه الأحماض من أتلاف لحوائط السيلو وللمعدات المستخدمة ولملابس العمال .
ب – إضافة مواد كيميائية معقمة Sterilizing agents مثل مادة ميتا بيسلفايت الصوديوم التى تضاف حبيباتها إلى طبقات العلف الأخضر أثناء ملء السيلو بنسبة 0.5 % ( 5 كجم / للطن ) وعندما تذوب حبيبات المادة فى رطوبة العلف فأنها تتحول إلى حامض يعمل كمادة حافظة تمنع نمو الأحياء الدقيقة .
هذا وتكون القيمة الغذائية للسيلاج الناتج بطريقة التعقيم مرتفعة ومشابهة تقريبا للقيمة الغذائية للعلف الأخضر الاصلى وذلك لعدم حدوث فقد يذكر فى مركباته الغذائية .
أنواع المكامير ( الصوامع ) Types of silos :
1- الحفرةPit :
عبارة عن فتحة مستديرة كبيرة محفورة فى الأرض تكون ضيقة عند القاع ومتسعة عند السطح وتكون أرضيتها وحوائطها أسمنتية ويكون قاعها مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويراعى أن يكون مكان الحفرة بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف .
2- الخندق Trench :
عبارة عن مستطيل كبيرة محفور فى الأرض ضيق عند القاع ومتسع عند السطح وحوائطه و أرضيته أسمنتية وتكون الأخيرة منحدره بطول الخندق لتسمح بصرف السوائل المختلفة من ضغط كتلة العلف الأخضر ويراعى أن يكون قاع الخندق مرتفعا عن منسوب الماء الأرضي بمسافة كافية ويختار مكانه بحيث يكون بعيدا عن الترعة قريبا من المصرف ويتحاشى وجود أركان بحوائط الخندق .
هذا وطريقتا عمل السيلاج فى الحفرة أو الخندق تعتبران أرخص طرق حفظ السيلاج ولكن الفقد فى المركبات الغذائية بالسيلاج الناتج يكون كبيرا نوعا ما وهما يستعملان فى المناطق الجافة حيث تكون التربة جيدة الصرف وهما يناسبان المربى الصغير .
3- الصندوق Bunker :
وهو يشبه الخندق ولكنه فوق سطح الأرض ومفتوح من الناحيتين الضيقتين وتعمل جوانبه من العروق وألواح الخشب وتكون مائلة من أعلى إلى الخارج وقد تكون الجوانب مبنية تبعا لتوافر الإمكانيات وقد يكون الجزء الأكبر من السيلو الصندوقى فوق الأرض والباقى تحت الأرض وعموما يكون قاعه مرتفعا عن مستوى الأرض .
هذا ويستخدم الجرار ( التراكتور ) فى ضغط كتلة العلف الأخضر فى طبقات سمكها 20 – 30 سم أثناء ملء سيلو الحفرة أو الخندق أو الصندوق وعندما تمتلئ السيلو إلى قمتها تغطى جيدا بالبولى ايثيلين ( إذا توفر ) وتوضع فوقه أشياء ثقيلة ( طوب – حجارة – الخ ) .
4- البرج Tower :
عبارة عن بناء رأسى أسطوانى الشكل وقد ينشأ بالخرسانة المسلحة أو بألواح معدنية ثقيلة ويزود البرج بمجموعة من الأبواب المعدنية تكون فى جانب واحد من السيلو ( مقاسها 60 * 60 سم وتبعد عن بعضها بمسافة مقدارها 180 سم) وتغلق هذه الأبواب أثناء ملء السيلو بالعلف الأخضر وتفتح عند تفريغ السيلاج منه ويغطى أسطوانة البرج من أعلى بغطاء معدنى قمعى الشكل يرتكز على الجدران داخل مجرى عرضها 10 سم مملوءة بالمولاس لمنع تسرب الهواء إلى الداخل وتستخدم آلة رافعة لحمل العلف الأخضر عند ملء سيلو البرج به ولا يحتاج هذا النوع من السيلو إلى كبس وضغط العلف الأخضر حيث أن الثقل الطبيعى للكتلة الخضراء كاف لهذا الغرض وتزود أسطوانة البرج من أسفل بفتحة تصريف للتخلص من السوائل الناتجة من ضغط العلف .
5- الكومة Heap :
لعمل الكومة ينتخب مكان مرتفع من الأرض وترص فوقه طبقة من الحطب بارتفاع متر وعلى شكل دائرة قطرها5 – 10 مترا ويحش البرسيم ويترك ليجف قليلا ثم يرص فى حزم فوق طبقة الحطب ويضغط علية بأرجل العمال لطرد الهواء منه مع تقوية محيط الكومة ( بجدايل ) من البرسيم وفى اليوم التالى توضع طبقة أخرى من البرسيم وتضغط كسابقتها وهكذا فى الأيام التالية حتى تصل الكومة إلى الارتفاع المطلوب ثم تثقل من أعلى بالحجارة أو الطوب بعد تغطية سطحها وجوانبها بطبقة من الطين المعجون بالتبن ( تليس ) وذلك لتبقى الكتلة الخضراء بمعزل عن الهواء وتحفر قناة فى الأرض حول الكومة توصل إلى المصرف أو إلى حفرة بالأرض لتتسرب إليها السوائل الناتجة من الكومة وبعد نحو شهرين يتم تحول البرسيم إلى سيلاج يقطع من الكومة ويقدم إلى الماشية بعد تهويته .
6- الأوعية المختلفة Different containers :
أحيانا تستعمل البراميل الكبيرة وأكياس البولى ايثلين الكبيرة فى عمل كميات محدودة من السيلاج